أخبارصحيفة البعث

الاحتلال ارتكب 1700 مجزرة في غزة.. ويقرّ بمقتل وإصابة 11 من جنوده

عواصم – الأرض المحتلة – تقارير   

اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابطين وجندي، وإصابة 8 آخرين خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال شن غارات جوية عنيفة لليوم الـ 76 على قطاع غزة، على جباليا شمال القطاع وعلى حيي الشجاعية والشيخ رضوان في مدينة غزة وعلى عدة مناطق وسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات وتدمير منازل عدة. وقصفت زوارق الاحتلال الحربية بكثافة شواطىء رفح وخان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.

كذلك قصف طيران الاحتلال منازل في مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد 46 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات بجروح.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال تواصل حصار أحد مراكزه الإسعافية في جباليا ما يهدد سلامة 127 فلسطينياً موجودين فيه بينهم كوادر طبية و22 جريحاً.

إلى ذلك يواصل الاحتلال قطع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة لليوم الثاني.

وفي سياق متصل، حذّر المكتب الإعلامي في غزة من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد كارثية ويتجه نحو الهاوية، كما ارتكب الاحتلال حتى الآن 1700 مجزرة راح ضحيتها 26700 ألف شهيد ومفقود، بينهم 20 ألف شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم 8000 شهيد من الأطفال و6200 من النساء و 310 من الطواقم الطبية و35 من الدفاع المدني، كما لفت إلى أن هناك 6700 آلاف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض.

بالتوازي، هجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي منطقة واسعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المنكوب، وبين المكتب الإعلامي في غزة أن أكثر من 111 ألف نسمة كانوا يقطنون هذه المنطقة قبل عدوان الاحتلال على القطاع، ونزح إليها نحو 141 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان يعيشون حالياً في 32 مخيماً.

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن شمال قطاع غزة أصبح بدون مستشفيات قادرة على العمل في ظل نقص الوقود والأطقم الطبية والإمدادات الصحية. في أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه تلقى تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت قبل أيام ما لا يقل عن 11 فلسطينياً أعزل، فيما يمكن تصنيفه “جريمة حرب” في قطاع غزة، موضحاً أن عمليات القتل نفذت في حي الرمال في مدينة غزة هذا الأسبوع، وذلك بعد اعتقال هؤلاء الأشخاص.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قامت قوات الاحتلال المتمركزة عند المدخل الشرقي لبلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم بإطلاق الرصاص على الأهالي عقب تشييع شهيد ارتقى يوم الأربعاء، خلال اقتحامها البلدة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين.

وفي وقتٍ سابق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص، ما أدى لإصابة شاب في قدمه قبل أن تعتقله.

واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في بيت لحم وطوباس وسلفيت ونابلس والخليل ورام الله وطولكرم والقدس المحتلة، واعتقلت 30 فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون.

في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في الخليل وبلدات الرام في القدس وصيدا ودير الغصون في طولكرم ونعلين ودير قديس في رام الله والساوية وروجيب في نابلس والعساكرة وجناتا والدوحة وتقوع ومنطقة الكركفة في بيت لحم، واعتقلت 17 فلسطينياً بينهم طفل.

سياسياً، أكدت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة في ظل استمرار إفلاته من العقاب يعمّق فشل المجتمع الدولي ويضرب أي مصداقية للعدالة الدولية ويفقدها أي قيمة عملية.