مباريات منتظرة في ختام ذهاب الدوري الممتاز
المحرر الرياضي
تختتم اليوم الجمعة مباريات ذهاب الدوري الكروي الممتاز في ست محطات مهمة لتحسين المواقع، والحقيقة الوحيدة أن الفتوة سيحافظ على الصدارة كبطل لمرحلة الذهاب مهما آلت إليه نتائج المباريات، بيد أنه يريد توسيع الفارق الذي يفصل بينه وبين مطارديه، أو يحافظ على فارق النقاط الخمس التي يبتعد بها عن أقرب ملاحقيه، لذلك سيضع عينه على الفوز باللقاء مع الوحدة ليصل إلى ما يريد.
ورغم أن الفوارق واضحة بين الفريقين من الناحية الفنية أو ناحية عدم الاستقرار الإداري والضائقة المالية التي يعاني منها الفريق البرتقالي إلا أن المباراة لن تكون سهلة بالمطلق وسيواجه الفتوة منافسة شديدة من الوحدة على أمل تحقيق نتيجة وداعية تدفعه لانطلاقة جيدة في الإياب.
أما اللقاء في جبلة فسيكون على أشده بين فريقها وضيفه حطين وكلاهما في موقع الوصيف، ولا يمكن التكهن بما ستؤول إليه المباراة، لأن لكل مباراة ظروفها وأحوالها، الفريقان في وضع مناسب للفوز ويملكان الكثير من أدواته، إلا أن حساسية المباراة قد تفرض جوها على المباراة فتكون عرضة للضغط العصبي أو صافرة من الحكم، جبلة لم يخسر على أرضه هذا الموسم، لكنه لم يحقق الفوز خارجها، وهذا العنوان كفيل ليمنحنا الثقة بأن النوارس لن يخسروا على أرضهم، والتعادل إن وقع سيفرح الفتوة وكل خصوم الفريقين.
الطليعة الذي مازال بين كوكبة الكبار يطمح لوداع يكرس النتائج الطيبة التي حققها وينسى فيها خسارته الأليمة أمام أهلي حلب، حين يستضيف على أرضه الجيش بنتائجه المتقلبة، وفي كل مرة لا يمكن لنا معرفة ما يمكن أن يقدمه لأنه ظهر هذا الموسم بلا هوية، الفريقان سيجتهدان لكسب المزيد من النقاط، ورغم قناعتها أنهما خارج المنافسة، إلا أن الفوز جميل في المحطة الوداعية.
المحللون يجمعون على أفضلية تشرين بمواجهة الساحل وخصوصاً أن المباراة ستكون في ضيافة البحارة، المشاكل الخفية في فريق تشرين التي ظهرت للعلن لن يكون لها التأثير المدمر على الفريق، لأن فترة ما بين الذهاب والإياب ستكون لوضع النقاط على الحروف،
الساحل دخل مرحلة الخطر المحدق وآماله بالمباراة تأتي من الخوف القادم بعد أن وقعت قدماه في مهالك الهبوط.
أهداف الكرامة في رحلته إلى حلب لمواجهة الحرية هي الفوز ولا شيء غيره، وبغض النظر عن ظروف الحرية الصعبة إلا أنه يملك الشجاعة ليقف أمام ضيفه بثبات فربما كانت المباراة آخر آمال الفريق بالبقاء، رغم أن المقربين يدركون أن ذلك بات من المستحيلات.
آخر المباريات ستكون في حمص بين الوثبة وأهلي حلب، وفيها سيكون الظهور الأول لمدرب الوثبة الجديد ماهر دالاتي وسنرى لمساته الأولى، فلعله يكون قادراً على إيقاف مسلسل الخسارات ولو بتعادل مقبول أو فوز يثلج الصدور، وأهلي حلب على الفكرة ذاتها وقد ضرب الطليعة برباعية في الأسبوع الماضي فلن يألو جهداً لمواصلة ذلك بفوز منشود يكون مسك الختام.