صحيفة البعثمحافظات

أبناء اللاذقية: ضرورة تجسيد التصاق الرفيق البعثي بمحيطه المجتمعي

اللاذقية – مروان حويجة

أكّد أبناء محافظة اللاذقية أنّ الآفاق واعدة أمام استنهاض الطاقات البعثية والوطنية، وتحقيق انطلاقة جديدة في العمل الحزبي، وأنّ هذه الانطلاقة المتاحة والواجبة بآن معاً تتطلّب من الكوادر الحزبية إعادة الحزب إلى أوسع نطاق لقاعدته الشعبية والجماهيرية، وسبيلهم إلى ذلك اختيار الممثلين الأكفاء الأوفياء الأقدر على توسيع حضور الحزب بين الناس في كلّ المواقع والمجالات والواجبات، وأشاروا إلى أن الانتخابات الحزبية القادمة بما حظيت به من زخم كبير، واهتمام بالغ في كلمة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، تشكّل محطة مفصليّة في تاريخ الحزب النضالي.

وفي هذا السياق عبّر نائب رئيس اتحاد عمال محافظة اللاذقية الرفيق محمود أيوب عن روح التفاؤل والثقة بتحقيق انطلاقة حقيقية ملموسة في مجمل جوانب الحياة الحزبية، مشيراً إلى أنّ واجب الكوادر الحزبية ودورها يتجليّان في التعبير الحقيقي عن روح المسؤولية البعثية من جميع الرفاق، وتجسيد هذه الروح في إنجاز العملية الانتخابية بكلّ حرص والتزام، لما لهذه الانتخابات الحزبية من أثر كبير مرتقب في استنهاض مسار ومسيرة العمل الحزبي خلال المرحلة القادمة بما يعود بالخير والنجاح والارتقاء المستمر والأداء خلال المرحلة القادمة لخدمة الوطن والمواطن.

الرفيقة ابتسام خضر، رئيسة اللجنة الثقافية في نقابة عمال التنمية الزراعية، عبّرت عن تطلعها لتحقيق مزيد من النزاهة والشفافية في الانتخابات الحزبية، ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة التي أفرزتها الحرب العدوانية على بلدنا الحبيب سورية، ورأت أنّ على الرفيق البعثي تحمّل المسؤولية الكاملة تجاه وطنه وحزبه بكلّ صدق وأمانة، وأن يعبّر تعبيراً حقيقياً عن التزامه بمبادئ حزبنا العظيم والسلوكية الحزبية، وأن يكون ميدانياً بعمله، وأن يقرن قوله بالفعل، لافتة إلى ضرورة إدراك أن حزبنا الذي ننتمي إليه وضع على عاتقه عهداً بالبناء والارتقاء على كافة الصُعد وفي جميع المجالات، إيماناً بدوره النضالي ورسالته الإنسانية والحضارية السامية.

الرفيق ياسر بدور من اتحاد فلاحي محافظة اللاذقية، أكّد ضرورة أن يأخذ الرفيق البعثي دوره الحقيقي الفاعل، وهذا يمكن أن يتحقق من خلال العودة الجادة إلى القاعدة الشعبية، وتجسيد التصاق الرفيق البعثي بمحيطه المجتمعي بكل ما يمليه هذا الالتصاق من مهام وواجبات، وأشار إلى أهمية إيصال الكوادر النزيهة الجديرة التي تمثّل رفاقها خير تمثيل وعلى أكمل وجه، داعياً إلى عدم السماح للقيادات المقصّرة سابقاً بالترشح، ولاسيما ممن ثبت عجزها عن أداء واجبها، والحرص على إفساح المجال لغيرها من الكوادر ممن تمتلك الجدارة والمهارة والحيوية والفاعلية، والقادرة على تحقيق نقلة نوعية ملموسة خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على الأهمية القصوى والكبرى لتركيز كلّ الجهود خلال المرحلة المقبلة على تعميق وترسيخ جماهيرية الحزب، وأن حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب العمال والفلاحين والكادحين، وهذا يستوجب اختيار الرفاق الأكفاء الفاعلين الجديرين بتمثيل رفاقهم في الوسط الشعبي والمحيط المجتمعي، وهذا يقتضي التعويل كثيراً على سمعة ونزاهة ومحبة الناس لكلّ رفيق مرشح، ومدى تحقيق وجوده الحقيقي بين الناس وفي كلّ مواقع الواجب الوطني والبعثي والاجتماعي والخدمي، إضافة إلى معايير الكفاءة العلمية والمهارة القيادية والقدرة على خدمة المجتمع وأبنائه وشرائحه بروح المبادرة والجهد الجماعي المتضافر.