الصحة تطلق حملة توعية عن سرطان عنق الرحم
أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة توعية بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان عنق الرحم الذي يصادف في شهر كانون الثاني من كل عام بالمرض تركز على أهمية الكشف المبكر عنه.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحملة تهدف إلى التوعية بكيفية الوقاية من المرض والتعريف بعوامل الخطورة التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم، وشرح أعراض الإصابة به وطرق تشخيصه ومعالجته.
وتشمل عوامل الخطر المحدثة لسرطان عنق الرحم، وفقاً لبيان الوزارة، الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري وضعف الحالة المناعية ووجود عدوى أخرى بأمراض منقولة جنسياً وعدد الولادات وصغر العمر عند الحمل الأول واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية والتدخين.
وأكدت الوزارة في بيانها إمكانية الشفاء من سرطان عنق الرحم بوصفه أحد أكثر أنواع السرطان قابلية للعلاج رهناً بالكشف عنه في وقت مبكر، وذلك بطريقة بسيطة وفعالة وهي إجراء لطاخة عنق الرحم.
ودعت الوزارة في بيانها السيدات إلى طلب الاستشارة الطبية من الاختصاصيين عند وجود بعض الأعراض، منها حدوث نزيف غير معتاد وحدوث ألم مستمر في الظهر أو الساقين أو الحوض وفقدان الوزن والإجهاد وفقدان الشهية.
يشار إلى أن لطاخة عنق الرحم هي اختبار بسيط للكشف المبكر وهو متوافر في معظم المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة بمختلف المحافظات، وينصح بإجرائه سنوياً لكل سيدة متزوجة من عمر 21 وحتى 65 عاماً.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية شهر كانون الثاني شهر التوعية بسرطان عنق الرحم فرصة مثالية لنشر الوعي بهذا النوع من السرطان الذي يأتي في المرتبة السادسة بين أكثر أمراض السرطان شيوعاً لدى النساء في إقليم شرق المتوسط، وتتضمن إستراتيجية المنظمة للقضاء عليه الوصول إلى معدل إصابة أقل من أربع حالات لكل 100 ألف امرأة في عام 2030 كخطوة نحو القضاء عليه نهائياً في العقد المقبل.