إقبال كبير من مطلوبي ناحية الحرمون بريف دمشق على مركز التسوية في القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
بدأت اليوم بإشراف اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية تسوية شاملة لأبناء ناحية الحرمون بريف دمشق الغربي في مديرية ثقافة القنيطرة.
واستقبل مركز التسوية شباباً من بيت جن ومزرعة بيت جن وحينة ومغر المير وبيتيما وبيت سابر وغيرها.
وتشمل التسوية كل من فرّ من الخدمة العسكرية أو الشرطية، وكل من تخلّف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ولمن عليه مشكلات أمنية أو عسكرية، وكل من حمل السلاح وأيقن أن السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة، وأن هذا السلاح لابدّ أن يُسلّم للجهات المختصة.
وبموجب هذه التسوية فإن المتخلف عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية، ويُعطى مهلة ستة أشهر للالتحاق، كما يحصل العسكري الفار على مهمة شهر كامل للالتحاق بوحدته، ويُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية، وإذا كان من حملة السلاح يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحه ويعود إلى حياته الطبيعية، وفي حال شوهد يحمل السلاح لاحقاً، يُشطب اسمه من لوائح التسوية، كما أن الشرطي الفار يحصل على مهلة شهر كامل للالتحاق بوحدته كما يُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق بوحدته الشرطية ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية.
وقد شهد اليوم الأول إقبالاً كبيراً من عشرات المواطنين لتسوية أوضاعهم.
وذكر عدد من المطلوبين الذين أتمّوا تسوية أوضاعهم اليوم، أن هذه التسوية فرصة لمساعدة الشبان في العودة إلى حياتهم الطبيعية، وممارسة دور فعّال في الدفاع عن الوطن وإعادة الإعمار والبناء، كما أتاحت المجال أمام المغرّر بهم للعودة إلى أعمالهم.
وشدّدوا على أن التسوية هي بداية لعملية الاستقرار الشاملة، والانطلاق إلى مرحلة العمل الجدّي، داعين الجميع إلى الانضمام للتسوية، ومشيرين إلى أن افتتاح مركز التسوية هو رسالة لكل أعداء سورية بأن هذا الوطن الذي تآمرتم عليه، وعثتم فيه إرهاباً وقتلاً وتدميراً، يسير بخُطاً ثابتة لتعزيز انتصاره على الإرهاب.
وقد تمّت اليوم تسوية أوضاع أكثر من (150) مواطناً.