أخبارصحيفة البعث

روسيا.. الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً

موسكو-سانا    

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا، والخامس على مستوى العالم، بالرغم من الضغوط التي تتعرّض لها.

وخلال لقاء اليوم مع رجال أعمال من الشرق الأقصى الروسي قال بوتين وفقاً لوكالة تاس: نتعرض للخنق من كل جانب، ولكن من حيث حجم الاقتصاد الكلي نحن في المرتبة الأولى على مستوى أوروبا، وقد تجاوزنا ألمانيا وحصلنا على المركز الخامس في العالم بعد الصين والولايات المتحدة والهند واليابان ونحن رقم واحد في أوروبا.

ولفت إلى أن معدل نمو الاقتصاد الروسي مع نهاية عام 2023 وصل إلى أكثر من 3.5 بالمئة.

وفي سياق متصل أكدت وزارة المالية الروسية أن روسيا تمكنت من تحقيق أهدافها الاقتصادية لهذا العام رغم العقوبات الغربية، موضحة أن العجز المسجل أقل من المتوقع في الميزانية الروسية ما بين الإيرادات والنفقات.

ونقل موقع “آر تي” الروسي عن الوزارة قولها في بيان: إن حجم إيرادات الموازنة الروسية بلغ في العام 2023 مستوى 29.123 تريليون روبل بزيادة 4.7  بالمئة عن حجم إيرادات الموازنة في العام 2022.

وفي شأنٍ متصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن دعم واشنطن لقرار الاستيلاء على الأصول الروسية سيكون له عواقب وخيمة.

وأكد بيسكوف أن أي دعم من قبل البيت الأبيض لهذا القرار “هو خطوة نحو تقويض السلطة المالية للولايات المتحدة وثقة المستثمرين الدوليين بها ومحاولة للضغط على الأوروبيين”، مشيراً إلى أن الأموال الروسية الرئيسية موجودة في أوروبا لكن إذا اتبع الأوروبيون خطى الأمريكيين فسيواجهون حتماً خسائر وغرامات ومخالفات قانونية وعواقب أخرى.

وفي سياقٍ آخر أكدت روسيا أن خطط مولدوفا السماح بتدريب عسكريين أوكرانيين على أراضيها أمر غير مقبول، وهو يقوّض الوضع الحيادي الذي تتخذه البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الروسية: إنه تم استدعاء سفير مولدوفا لدى موسكو ليليان داريوس إلى مقر الوزارة وإبلاغه بقلق روسيا بشأن تقارير إعلامية حول خطط شيسيناو المساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين على يد مدربين من دول حلف شمال الأطلسي الناتو على أراضيها.

إلى ذلك أعلن سيرغي ناريشكين مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن واشنطن تعتزم تكثيف العمل مع الطلاب الروس من خريجي برامج التبادل الأمريكية للعمل لصالحها.

وقال ناريشكين في بيان: إنه وفقاً للمعلومات التي تلقاها الجهاز مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية تقوم مختلف الهيئات الحكومية الأمريكية بابتداع المزيد من الطرق للتدخل بشكل غير قانوني في العمليات الديمقراطية في بلادنا، وفي هذا المجال تعتزم واشنطن تكثيف العمل مع الطلاب الروس من خريجي برامج التبادل الجامعي الأمريكية.

وأشار البيان إلى أن واشنطن تأمل في إشراك الطلاب الروس في إعداد آليات جديدة لفرض عقوبات على روسيا، مشدداً على أنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في روسيا تحاول الولايات المتحدة التشبث بأدنى فرصة لزعزعة الوضع في البلاد.

وعلى صعيد آخر تصدّرت روسيا تصنيف (غلوبال فاير باور 2024) للقوة العسكرية في العالم، وحسب صحيفة روسيسكايا غازيتا نشر التصنيف المحدث للقوة العسكرية تحت عنوان (غلوبال فاير باور 2024) مع تحليل إنجازات 145 دولة في هذا المجال، حيث أوضح التصنيف أن روسيا تعتبر رائدة في عدد الدبابات ووحدات المدفعية ذاتية الدفع والمدافع المقطورة، وفي العام الحالي 2024 أصبحت روسيا دولة رائدة أيضاً في عدد السفن البحرية والغواصات فيما تأتي الصين في المركز الثاني، وكوريا الديمقراطية في المركز الثالث، والولايات المتحدة في المركز الرابع، وتحتل السويد المركز الخامس في التصنيف.

ميدانياً أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت من إسقاط 29 طائرة دون طيار للقوات الأوكرانية، كما قضت على نحو 710 جنود أوكرانيين خلال اليوم الفائت.

وذكرت الوزارة في بيانها اليومي حول العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أنه في محور كوبيانسك.. دمرت القوات الروسية دبابة ومركبتي مشاة قتاليتين ومدفع “كراب” ذاتي الحركة بولندي الصنع، وفي محاور كراسني ليمان ودونيتسك وجنوب دونيتسك وزابوروجيه وخيرسون كبدت القوات الروسية قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية تمكنت من تدمير مستودعين للذخيرة و119 وحدة مدفعية للقوات الأوكرانية، في حين أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 29 طائرة دون طيار أوكرانية في مناطق متفرقة.

كذلك أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 3 طائرات مسيرة أوكرانية كانت تستهدف مقاطعات روستوف وتولا وكاروغا.

وأفاد حاكم كاروغا فلاديسلاف شابشا بأن طائرة دون طيار انفجرت فوق أحد المرافق الفنية لمحطة ضخ تقع على مشارف مدينة كاروغا، وأن المبنى تعرض لأضرار دون وقوع حرائق أو إصابات.