قمتان منتظرتان في رابع جولات إياب دوري كرة السلة
تتجه الأنظار اليوم إلى صالة الفيحاء في دمشق وإلى صالة ناصح علواني في حماة لمتابعة لقاءي قمة المرحلة الرابعة من إياب دوري سلة المحترفين للرجال، حيث يلعب في دمشق الجيش مع الوحدة وفي حماة النواعير مع الكرامة، وتستكمل المرحلة يوم غدٍ فيلعب في صالة الحمدانية في حلب الحرية مع الوثبة، وتختتم المرحلة يوم الاثنين المقبل بلقاء قمة الشهباء بين الجلاء والأهلي.
“ديربي” العاصمة دمشق بين الجيش والوحدة سيكون على صفيح ساخن خاصة وأن المعطيات بينهما اختلفت بين الذهاب والإياب، الجيش تغير كلياً خاصة بعد انضمام الأجانب لصفوفه وحقق ثلاثة انتصارات في الإياب أنعش بها آماله بالتأهل للدور المقبل، وعليه فلن يفرط اليوم بفرصه بالمحافظة على آماله حتى لو كان منافسه جاره الوحدة، وخسارته بالذهاب (65-79) جاءت في الربع الأخير من المباراة.
أما الوحدة في الإياب فعانى الكثير وتلقى خسارة تلو الأخرى، ولعل ظروفه وتغيير الإدارة أثرت عليه، واليوم ستكون الأمور قد تحسنت مع إدارته الجديدة، والمباراة فرصة له للعودة للسكة الصحيحة ومحطة استعداد مهمة قبل المشاركة في دورة دبي الدولية الأسبوع المقبل، ومن الصعب التكهن بنتيجة المباراة التي لن تحسم إلا في الثواني الأخيرة.
مباراة حماة بين النواعير والكرامة لا تقل شأناً وقوة عن السابقة، فالنواعير لن يتنازل على أرضه وأمام جماهيره بتلقي خسارة قد تبعده عن مركز الوصافة المؤهل لنصف النهائي، ويملك من المقومات واللاعبين ما يجعله يؤكد أن فوزه ذهاباً في حمص (71-68) لم يكن مجرد مصادفة، الكرامة ينظر للمباراة على أنه الفرصة المناسبة لرد الدين لخسارته الصعبة بالذهاب، ويسعى للفوز والاقتراب من مركز الوصافة، لكن مستواه مرة القمة وأخرى بالقاع وبحاجة لاستغلال إمكانيات لاعبيه العالية لتحقيق نتيجة جيدة.
مباراة حلب بين الحرية والوثبة لها حساباتها المعقدة، فوز الحرية يعني هبوط الوثبة بشكل رسمي للدرجة الثانية، ويعقد أيضاً من آمال الجيش بالتأهل للدور الثاني (في حال خسر أمام الوحدة) وبانتظار المباراة بين الحرية والجيش المقبلة، الحرية قادر على الفوز كما فعل بالذهاب عندما فاز في حمص بصعوبة (78-83)، والوثبة يدرك أن الفوز فقط يمنحه فرصة أخيرة للبقاء بين الأقوياء.