دراسة تكشف العواقب الخطيرة للنوم المضطرب
تشير مجلة Neurology إلى أن نتائج دراسة جديدة شارك فيها 526 متطوعاً متوسط أعمارهم 40 سنة كان لدى كل منهم “ساعة ذكية” تستجيب لحركاته، استمرت 11 عاماً، أظهرت أن عواقب اضطراب النوم كبيرة جداً.
وطلب الباحثون من المشاركين ملء استمارة عن مدة نومهم موعد الذهاب إلى الفراش وموعد الاستيقاظ وتقييم نوعية نومهم بمقياس من الصفر إلى 21، حيث تشير الدرجات العليا إلى النوم السيء، وتبين أن 239 (45.6 بالمائة) من المشاركين يعانون من سوء النوم.
وبالإضافة إلى ذلك خضع المشاركون إلى اختبارات أخرى للذاكرة والتفكير. كما قاس الباحثون فترات الاستيقاظ القصيرة المتكررة في أثناء النوم، مع الأخذ في الاعتبار كلاً من النسبة المئوية للوقت الذي يقضيه الشخص في الحركة، ونسبة الوقت الذي يقضيه دون أن يتحرك لمدة دقيقة واحدة أو أقل في أثناء النوم. وبجمع هذه الأرقام وجد الباحثون أن متوسط تجزئة النوم لدى المشاركين كان 19 بالمائة. أي أن المتطوعين “تقلبوا واستداروا” خمس وقت نومهم.
واتضح أن الأشخاص الذين لديهم أعلى معدلات تجزئة النوم هم أكثر عرضة بمرتين من أي شخص آخر لضعف الأداء المعرفي. وأن الأشخاص الذين يستيقظون بشكل متكرر (ربما بسبب التوتر في العمل أو الضوضاء والنوم في مكان غير مريح) يعانون من تراكم الأميلويد في الدماغ – البروتينات الضارة التي يتم التخلص منها أثناء النوم. ونتيجة لذلك، فإن سوء نوعية النوم في منتصف العمر(30- 40 سنة) يمكن أن يؤدي مستقبلاً إلى ضعف الوظائف المعرفية.
ووفقاً للباحثين، جودة النوم هي المهمة للصحة المعرفية وليس مدته