صحيفة البعثمحافظات

الانتخابات الحزبية استحقاق للتعبير الحقيقي عن الأفضل

اللاذقية – مروان حويجة

تتلاقى آراء وانطباعات أبناء اللاذقية والرفاق البعثيين عند الأهمية الاستثنائية التي تحظى بها الانتخابات الحزبية المقبلة، مشيرين إلى أنّ إجراء الانتخابات يأتي محطة ديمقراطية بالغة الأهمية يعوّل عليها أبناء المحافظة بشكل عام، وكوادر الحزب بشكل خاص، لما تحققه من نقلة نوعيّة مرتقبة لتعميق مساهمة الحزب في حياة المجتمع والناس.

ويرى المواطنون أنّ الانتخابات بحدّ ذاتها مسؤولية ومهمّة بعثية وطنية بالغة الأهمية، تستوجب من الرفاق البعثيين الإدلاء بأصواتهم بكل أمانة لضمان وصول الممثّلين الأكفأ والأجدر على تحمّل المسؤوليات خلال المراحل القادمة.

وأشار الدكتور حكمت بربهان، أمين الشعبة الثالثة للحزب في فرع جامعة تشرين، إلى ضرورة أن يتحلّى الرفاق بالقدر الكبير من الوعي والمسؤولية في إنجاز هذا الاستحقاق، لما له من أهمية متعدّدة الجوانب التنظيمية والفكرية والثقافية والحياتية الشاملة، وبالتالي فإنّ التعبير بكلّ مسؤولية عن الخيارات في هذه الانتخابات هو دافع حقيقي لتعزيز نجاحها، ويرى الرفيق بربهان أنّ الانتخابات الحزبية ضرورة وطنية تفرضها أولوية تطوير العمل الحزبي من خلال وصول دماء جديدة وكوادر قيادية متجدّدة إلى الحزب، مع تكريس الوعي الحقيقي في إنجاز هذه الانتخابات من قبل القواعد الحزبية، وضرورة تحلّي الرفاق الناخبين بمستوى عالٍ من الوعي الذي يؤهله لاختيار من يراه الاكفأ والأجدر الأقدر، وبالنتيجة اختيار الذي يمثّله بالشكل الأفضل، وهذا من أهم الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة، ولكن تبقى الانتخابات ضرورة حزبية تنظيمية فكرية. ولفت بربهان إلى أن استحقاق الانتخابات الحزبية فرصة غنيّة وقيّمة حقيقية كي تستثمر جماهير الحزب هذه الفرصة في إيصال من يعبّر عن نبض القواعد الحزبية، وهنا ينبغي التحلّي بأعلى درجات الوعي والمسؤولية البعثية والوطنية.

الرفيق عمران كنجو عضو قيادة الشعبة الثانية رأى أنّ الانتخابات تعبير حقيقي عن الحالة الديمقراطية التي يشهدها ويعيشها حزب البعث العربي الاشتراكي، ولاسيما أنّها حالة طبيعية متجدّدة في الحزب، آملاً أن تفرز هذه الانتخابات قيادات حزبية فاعلة نوعية بما ينعكس خيراً على حزبنا العظيم، وعلى وطننا الحبيب، وهنا تتجلّى المسؤولية البعثية في اختيار الرفيق المناسب والأكفأ الذي يحقّق تطلعات وآمال الرفاق الذين اختاروه ومنحوه ثقتهم.

الرفيق أحمد محمد موسى، طالب الدكتوراه في كلية الاقتصاد ومعيد في جامعة تشرين، أكّد أهمية توسيع دور الشباب في الحياة الحزبية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وهذا الأمل المرتجى والمبتغى من الانتخابات الحزبية لأن تفعيل دور الشباب يشكّل اللبنة الأساس في النهوض الشامل بكلّ مجالات عمل الحزبي أولاً، وأيضاً دفع عجلة التطور في مختلف القطاعات والمجالات، وهذا ما يمكن أن نبني عليه في قادمات الأيام، وهنا تكمن مسؤولية القواعد الحزبية في دعم تمثيل الجديرين بشكل عام، وأيضاً التركيز على توسيع تمثيل الشباب.

من جهته، الرفيق علاء خرما، عضو قيادة شعبة، يعوّل على الانتخابات الحزبية في إيصال الرفاق الجديرين بتمثيل رفاقهم الناخبين خير تمثيل، وهذا يسهم في دفع مسيرة العمل الحزبي والوطني بآن معاّ في مختلف المجالات، وذلك بالنظر للموقع المحوري للحزب في المجتمع، وهذا يستوجب -حسب الرفيق خرما- الدقة والموضوعية والشفافية في العملية الانتخابية لتكون ملبيّة لتطلعات وآمال جماهير الحزب والشعب.

الرفيقة يسرى بوز، رئيسة شعبة المعيدين، عبّرت عن الأمل بوصول الرفاق الأكثر كفاءة وجدارة في هذه الانتخابات، وهذه مهمّة وواجب الرفاق الناخبين الحريصين على رفد الحزب بأفضل الخيارات بما يحقّق أماني جماهير الحزب، لأن التركيز على القدرات والكفاءات هو السبيل للارتقاء المستمر بدور الحزب وتعزيز هذا الدور بما فيه الخير لبلدنا الحبيب سورية.

الرفيقة لين حسن، ماجستير ومعيدة جامعية، ركزّت على أهمية وأولوية إيلاء الشباب الأهمية التي توازي دورهم في المجتمع، وضرورة تكريس وترسيخ الإيمان بأهمية الحزب والوعي المطلق بمبادئه، وأهمية المشاركة في الانتخابات لأنّها تسهم في تفعيل دور شريحة الشباب، وتنمّي وتقوّي هذا الدور للمستقبل لأن الشباب هم أمل المستقبل، ولفتت إلى ضرورة التعبير في الانتخابات عن هذا الوعي بكل ثقة وموضوعية وفاعليّة.

الطالب محمد سليطين، هندسة حاسبات، أبدى تفاؤله باستحقاق الانتخابات الحزبية في استنهاض الطاقات البعثية وتوظيفها في بناء الوطن وخدمة المجتمع، ويأمل أن يثبت الكفوء والمتميز والمعطاء جدارته في هذه الانتخابات من خلال القواعد الحزبية نفسها، وذلك باختيار الرفيق الذي أثبت وجوده الحقيقي بين الناس وفي كل مواقع الواجب الوطني والبعثي والاجتماعي والخدمي، وإيلاء معايير الكفاءة والسمعة والمهارة القيادية والخبرة أولوية في الاختيار، والتركيز على المتميّز في خدمة المجتمع وأبنائه وشرائحه بروح المبادرة والجهد الجماعي.