مظاهرة أمريكية داعمة لفلسطين في مهرجان صندانس السينمائي
شهد شارع ماين في ولاية أوتا الأمريكية مظاهرات داعمة لفلسطين في مهرجان “صندانس” السينمائي.
وطغت هتافات مثل “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”أنهوا الاحتلال” و “آلاف أو ملايين.. سنكون فلسطينيين” ويجب محاكمة الرئيس جو بايدن بتهمة القتل – على مجريات المظاهرات، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور، بينما كان يحضر ممثلي هوليوود العروض الأولى للأفلام والحفلات القريبة.
وهتفت المجموعة تحت شعار “فلتعيش غزة، من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر! تعبنا من تمويل إسرائيل! عار على إسرائيل!” بينما كانوا يحملون لافتات كتب عليها “الجزار بايدن” و”التخلص من الصهيونية” و”الانتفاضة في كل مكان”.
ونظمت هذا الحدث جمعية التضامن الفلسطيني في ولاية يوتا، التي قالت في بيان لها: بينما تسقط القنابل، يستطيع الناس الاستمرار في مشاهدة الأفلام على شاشاتهم بينما يتجاهلون الإبادة الجماعية في غزة.
وكان من ضمن المشاركين في الهتافات الممثلتان الشهيرتان ميليسا باريرا وإنديا مور، وكلاهما أظهرا تضامنهما مع فلسطين بشكل مستمر على مدار الاجتياح الوحشي لقوات الاحتلال في غزة. وتم طرد النجمة من فيلم الرعب في تشرين الثاني من العام الماضي، بعد أن نشرت على موقع إنستغرام: “يتم التعامل مع غزة حالياً كمعسكر اعتقال… هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي”.
وتحضر ميليسا باريرا في مهرجان صاندانس لعرض فيلمها “يور مونستر” فيما كانت إنديا مور في المهرجان لحضور عروض فيلمها “بوني بوي” وشاركت إنديا مور في بطولة الفيلم ديلان أوبراين، فيتوريا بيدريتي، ريفير غالو، وهو من إخراج إستيبان أرانغو.