اللجنة العليا للانتخابات تلتقي الرفاق أعضاء مجلس الشعب.. الرفيق مشهدية: تمتلكون الخبرة التشريعية والقدرة على تطوير العمل
دمشق – بسام عمار
قدم الرفاق أعضاء مجلس الشعب خلال لقاء اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات بهم وبأعضاء قيادة الشعبة البرلمانية اليوم في مقر اتحاد عمال دمشق رؤيتهم الخاصة وتساؤلاتهم المتعلقة بعمل اللجنة وما صدر من تعليمات انتخابية.
ونقل الرفيق خليل مشهدية رئيس اللجنة للرفاق تحيات ومحبة الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد واعتزازه بهم وبكل الرفاق البعثيين على امتداد ساحة الوطن، وبالدور الوطني الذي يقومون به من خلال مؤسسة مجلس الشعب، وهم القامات التي تمتلك الخبرة التشريعية والقدرة على تطوير العمل والممثلون الحقيقيون لناخبيهم، ما يعكس أهمية دورهم في الانتخابات الحزبية القادمة، مشيراً إلى أنه تمت معاملة شعبة مجلس الشعب كفرع حزب، وأن عدد الممثلين لها كاف، ويدلل على الاهتمام والرعاية التي تحظى بها هذه المؤسسة، ممازحاً بأن هذا اللقاء هو الأقل كلاماً وتوضيحاً لأن الحضور لديهم الدراية الانتخابية الكافية.
وأضاف مشهدية بأن تشكيل اللجنة هو صيغة جديدة بالمطلق على العمل الحزبي، واللجنة موجودة لخدمة هذا العمل وتنفيذاً لتوجيهات الرفيق الأمين العام، وهي ليست بديلاً عن أية مؤسسة حزبية، وبالتالي يجب الفصل ما بين العمل الحزبي لهذه المؤسسات والانتخابات القادمة، كما يجب التخلص من سلبيات العمل الحزبي، وما كان يرافق الانتخابات الماضية من سلبيات واتهامات. مشدداً على أن من غير المسوح به أن تتكرر هذه السلبيات والاتهامات في الانتخابات القادمة، ومن يسيء ويخالف سيحاسب في اليوم نفسه، ولن يؤجل لليوم التالي، مبيناً أن ترشح عضو المجلس السابق يكون في شعبته.
وذكر الرفيق رئيس اللجنة أن هناك أمالاً كبيرة معلقة على اجتماع اللجنة المركزية القادمة، والنتائج التي ستتمخض عنها، ذلك أن عمل اللجنة لم يتدخل به أحد، ولم ولن يتم إغفال أي مقترح يطور العملية الانتخابية، منوهاً إلى أن الانتخاب أفضل من التعيين، ونعول كثيراً على وعي الرفاق وضمائرهم لانتخاب الأكفأ والأجدر، داعياً إلى امتلاك وسائل الإقناع المناسبة كرفاق لحث الآخرين على الانتساب للحزب.
وفي معرض رده حول عدم وجود لجان فرعية في فروع الجامعات، أوضح الرفيق مشهدية أن هذا الأمر هو لمصلحة العمل الحزبي، وفي الوقت ذاته تمت زيادة رفيقين من هذه الفروع للجنة المحافظة لتمثيلها، وبهدف توسيع شريحة المشاركة وحرية الاختيار، كما أن وجود ثلاثة أضعاف العدد لكل شعبة هو قمة الديمقراطية، مؤكداً أن العمل الحزبي خلال المرحلة السابقة كان يجري تحت مظلة المصلحة الوطنية ومصلحة الحزب والظروف التي نمر بها، وأن النجاح اليوم، سواء من القيادات الحالية أو الجديدة، يتوقف على اختيار الرفيق الذي يعرف رفاقه جيداً.
وحول إمكانية تعديل التعليمات التي صدرت، أوضح الرفيق رئيس اللجنة أنها لن تعدل إلا لأمر كبير فيه مصلحة الحزب، واللجنة المركزية القادمة ستكون ممثلة لكل المحافظات، داعياً لتأهيل جيل من الشباب لقيادة العمل الحزبي خلال الفترة القادمة، مبيناً أن المحافظ يعامل في هذه الانتخابات كعضو قيادة فرع، وله حرية الاختيار بالترشيح بأية شعبة يريدها، كاشفاً أن الحدود التي يتجاوز فيها الرفيق الأخلاق البعثية هي موضوع التشهير والإساءة لرفاقه المرشحين للتقليل من فرص نجاحهم، وهذه أمور مرفوضة وسيعاقب عليها من قبل اللجنة.
وختم الرفيق مشهدية بأن اللجنة على مسافة واحدة من الجميع، وهي لا تمارس دور الشرطي، وستكون متواجدة بكل الانتخابات ولن تستطيع اللقاء بكل الجهاز الحزبي وتوضيح التعليمات، وتوضيح ما تم خلال اللقاءات السابقة من مسؤولية الفروع والشعب ومسؤولي الإعداد.