السعودية توجه رسائل حول العدوان على غزة والتوتر في البحر الأحمر
البعث – وكالات
وجه نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي خلال جلسة المناقشة المفتوحة في مجلس الأمن حول الشرق الأوسط اليوم رسائل مهمة حول الحرب بقطاع غزة، والتوتر في البحر الأحمر.
ووفقاً لـ”نوفوستي” قال الخريجي: “تفاقم الأوضاع وتصاعد التوتر في غزة هو جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، وتواصل سقوط الضحايا بسبب القصف العشوائي الواسع لآلة الحرب الإسرائيلية، والأعداد في تصاعدٍ مستمر، وضرورة التحرك الجاد لإنهاء هذه المأساة، واتخاذ خطوات ملموسة لإيقاف القتل بحق المدنيين العزل في غزة”، مؤكداً “أن المملكة حذرت من اتساع النزاع وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأولويتنا بكل وضوح رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العمليات العسكرية في فلسطين، وما شهدته منطقة البحر الأحمر والجمهورية اليمنية من عمليات عسكرية مدعاة للقلق”.
وشدد الخريجي على ضرورة “اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء انعكاسات هذه الأزمة على دول الجوار وعلى السلم والأمن الدوليين والوصول إلى حل عادل ومستدام”.
وأعلن رفض السعودية “بشدة ربط هذه الحرب بذريعة الدفاع عن النفس، ورفض التهجير القسري لسكان غزة”، مشيراً إلى أن “ما يحدث هو استهانة غير مقبولة لحياة الإنسان الفلسطيني مما يجعلها عرضة لتكرار العنف بشكل دوري دون وجود استعداد إيجابي في الأفق القريب”.
بدوره ذكّر المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، بأن مجلس الأمن الدولي لم يأذن لأحد باستخدام القوة ضد اليمن.
وتابع وانغ وين بين: إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لم يأذن أبداً لأي دولة باستخدام القوة ضد اليمن. يجب احترام سيادة وسلامة أراضي الدول الواقعة على البحر الأحمر، بما في ذلك اليمن، بشكل سليم”.