الحرب على الأونروا.. “إسرائيل” تسعى لحرمان الفلسطينيين من 1.6 مليار دولار
البعث – وكالات
يهدد قرار عدد من الدول الغربية قطع تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بإيقاف مساعدات تقدم بشكل دوري لنحو 6 ملايين فلسطيني منتشرين في عدة دول عربية.
وفي الأيام القريبةالماضية، قررت 9 دول، بينها مانحون مهمون مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تعليق تمويلها لوكالة الإغاثة في قطاع غزة، بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة – الذين يبلغ عددهم عدة آلاف – بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول الماضي، ضد الاحتلال، وردا على الاعتداءات المتواصلة.
وبعد أن أعلنت الوكالة فصل الموظفين محل الاتهامات، تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ “محاسبة أي موظف في المنظمة الدولية ضالع في أعمال إرهابية، بما في ذلك الملاحقة الجنائية” لكنه ناشد الحكومات الاستمرار في دعم الوكالة.
وأونروا التي تأسست في أعقاب النكبة الفلسطينية عام 1948 بموجب القرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقدم المساعدة للاجئين فلسطينيين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة وتساهم الوكالة في توفير احتياجات التعليم والصحة والمساعدات الإنسانية حاليا لنحو 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني.
وبحسب ميزانية أونروا لعام 2023، بلغ إجمالي النفقات 1.6 مليار دولار، دون احتساب النفقات الإضافية التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، البالغة 481 مليون دولار في فترة الربع الأخير 2023، مما يعني أن المبلغ يتجاوز 2 مليار دولار.