جدل بعد فوز حسناء أوكرانية الأصل بلقب ملكة جمال اليابان
أثار فوز عارضة أزياء أوكرانية المولد بلقب ملكة جمال اليابان الكثير من الجدل الثقافي والاجتماعي اليابان.
وتمنح مسابقة ملكة جمال نيبون (الاسم المحلي لليابان) السنوية التاج للمتسابقة التي تمثل الجمال الأول لجميع النساء اليابانيات، وفقاً لموقع المنظمين.
وأثار قرار اختيار كارولينا شينو ذات الملامح الأوروبية تساؤلات بشأن معايير الحسن في البلاد وما يعنيه الجمال الياباني.
وأوضحت شينو الحاصلة على الجنسية اليابانية أنها واجهت صعوبات في قبولها كمواطنة محلية بسبب مظهرها وأعربت عن أملها في أن يؤدي فوزها بالتاج إلى تغيير الآراء بشأن من يمكن اعتباره يابانياً.
واليابان دولة متجانسة عرقياً ولديها مستويات منخفضة نسبياً من الهجرة، مما دفع السلطات في السنوات الأخيرة إلى الضغط من أجل جلب المزيد من المقيمين والعمال الأجانب لسد الفجوات التي خلفتها شيخوخة السكان.
ويأتي فوز شينو بعد ما يقرب من 10 سنوات من فوز أريانا مياموتو والتي كانت أول متسابقة ثنائية العرق تتوج بلقب ملكة جمال اليابان.
وأقيمت أول مسابقة لملكة جمال نيبون عام 1950وفازت بالمسابقة الافتتاحية فوجيكو ياماموتو التي أصبحت فيما بعد نجمة سينمائية.
وبعد توقف دام 15 عاماً تم إحياء المسابقة عام 1967 على يد شيزو وادا، الذي أصبح فيما بعد مدرباً مشهوراً لتمارين اللياقة والجمال في التلفزيون الياباني.