معاناة النقل في درعا لا تزال قائمة!
درعا- دعاء الرفاعي
طالب أهالي بلدة الطيبة عبر “البعث” بضرورة رفدهم بباص نقل داخلي لتأمين الركاب والطلاب إلى مدينة درعا، في ظلّ تهرب بعض أصحاب الباصات والسرافيس من العمل، وعدم التزامهم بنقل الركاب بالشكل المطلوب، وذلك بسبب نقص السرافيس في معظم المناطق وتوجّه أصحابها للتعاقد مع روضات ومدارس ومنشآت خاصة بدلاً من العمل على الخط بين درعا وقراها.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات بدرعا، كمال العبد الله، أكد أن المحافظة تعمل على حلّ مشكلة المواصلات والازدحام، حيث سيّرت مطلع الأسبوع الماضي ثلاثة باصات نقل داخلي جديدة على خطوط بعض بلدات درعا لتخفيف الأعباء والازدحام عن المواطنين، وخاصة الطلاب منهم، وقد شمل الخط الأول بلدات عتمان – ابطع – الشيخ مسكين – القنية – انخل – جاسم – نمر – الحارة – الطيحة وبالعكس، أما الخط الثاني فيشمل درعا – خربة غزالة – الصورة – الحراك – المليحة الشرقية والغربية وناحتة، بالتوازي مع تسيير خط ثالث يشمل بلدات درعا – عتمان – داعل، وذلك بمعدل رحلة صباحاً والعودة بعد الظهر لحلّ معاناة الأهالي ووصول الطلاب للجامعات والمعاهد بالمدينة بشكل ميسّر.
وبيّن العبد الله أنه تمّت مراسلة وزارة الإدارة المحلية ليتمّ تزويد المحافظة بسبعة باصات نقل على الأقل، وسيتمّ لحظ محور النعيمة أم المياذن الطيبة نصيب بأحد تلك الباصات في الدفعة القادمة، وبتسيير هذه الباصات الثلاثة يرتفع عدد باصات النقل الداخلي العاملة في محافظة درعا إلى 13 باصاً تجوب قرى وأحياء المحافظة، مشيراً إلى أن خط المحافظة الشرقي يكاد يخلو من لحظه بهذه الباصات على الرغم من الازدحام الشديد لفترات طويلة الذي يعاني منه أبناء تلك البلدات.
يُشار إلى أنّ هناك شكاوى كثيرة أيضاً من الأهالي من استغلال سائقي السرافيس للأزمة وطلب أجور مضاعفة، وعدم الالتزام بالتسعيرة التموينية في ظل غياب الرقابة التموينية عنهم، حيث أصبحت أجور النقل مرتفعة جداً.