أخبارالبعث أونلاينصحيفة البعث

إقبال لافت للترشح للانتخابات في فرع طرطوس للحزب

طرطوس-لؤي تفاحة

مع انتهاء المهلة المحددة لاستلام طلبات الترشح،  كان لافتاً هذا الإقبال لتقديم طلبات الترشح من قبل رفاقنا الحزبيين ممن تنطبق عليهم شروط الترشح، حيث عكس هذا الإقبال مستوى الرغبة في المشاركة البعثية المسؤولة. وفي هذا الشأن، أشارت الرفيقة ندى صالح ، أمينة شعبة الحزب في منطقة برمانة المشايخ، إلى أهمية هذه التجربة في حياتنا الحزبية ووعي رفاقنا البعثيين في إحداث تغيير في مرحلة مفصلية وحساسة للغاية من حياتنا، وما تتعرض له منطقتنا وساحتنا الداخلية. ولفتت صالح في حديثها لـ “البعث” بأنه ومن خلال حرص قيادتنا الحزبية على تحقيق أوسع مشاركة في هذه الانتخابات، عملت على تبسيط كافة الإجراءات والثبوتيات المطلوبة للتقدم للترشح. وأضافت صالح بأن المعايير المحددة واضحة للجميع، وهذه فرصة لكل من يشعر بأنه قادر على ممارسة هذا الواجب الحزبي باختيار من هو الأكثر قدرة للوصول إلى المراكز القيادية الحزبية.

ومن جانبه تحدث الرفيق المرشح سمير علي عن شعبة  الدريكيش حول هذه التجربة الجديدية في حياتنا الحزبية في انتخاب أعضاء اللجنة المركزية للحزب، ومن ثم تجربة اختيار القيادات الحزبية  والتي تعطي انطباعاً جدير بالقياس عليه كونها تحمل الرفيق المرشح المسؤولية البعثية المؤتمنة لحسن وصول القيادات الكفوءة للمرحلة القادمة. وحول موضوع وجود بعض المظاهر السلبية التي تسيء لهذه التجربة من مال انتخابي، وغيره فقد قلل علي من أهمية حصوله أو تأثيره نظراً لمستوى الوعي الحزبي عند رفاقنا، وحرصهم لوصول القيادات الجديرة، سيما وأن طبيعة المرحلة تتطلب هذا الوعي، والابتعاد عن كل ما من شأنه التأثير بهذه الحالة الجديدة في حياتنا الحزبية.

بدوره تحدث الرفيق مروان معراوي من شعبة بانياس عن هذه التجربة الديمقراطية ودورها في اختيار القيادات، مبيناً أن التعليمات الصادرة بهذا الشأن كانت واضحة ومشجعة للمشاركة الواسعة، والتعبير الصريح من جانب رفاقنا، والرغبة في تحمل كافة أشكال المسؤولية. ومن جانبه قال الرفيق نايف النايف من شعبة المدينة الأولى بأن هذا الإقبال من قبل المرشحين وهذه التسهيلات التي حددتها القيادة تجلى من خلال عدد طلبات الترشح  اللافت. وأكد النايف أن المطلوب من رفاقنا الناخبين والمنتخبين خلال عمليات الانتخاب المقبلة بعد أيام قليلة التركيز على ضرورة الابتعاد عن التكتلات، التي لا تتماشى مع حساسية المرحلة الراهنة، ولا تخدم العملية الانتخابية ، وربما تفسد الأجواء الديمقراطية السليمة التي نرغب بتجسيدها من خلال هذه  التجربة الجديدة.

ومن جانبه أشاد الرفيق قصي عبد اللطيف من شعبة المنطقة الثانية بهذه التجربة التي تؤسس لمرحلة انتخابية على مستوى القواعد الحزبية، لافتاً إلى ضرورة تكريسها وتعزيز حالة الشفافية المطلوبة في برامجنا وخطابنا البعثي، سيما وأن المرحلة الحالية تتطلب الكثير من هذه المكاشفة والشفافية، الأمر الذي من شأنه تفعيل الحضور الحزبي في المجتمع وتحمل المسؤولية البعثية.