المقاومة الفلسطينية تسقط طائرة مسيّرة للاحتلال وتستهدف جنوده وآلياته المتوغلة في غزة
الأرض المحتلة – وكالات
أسقطت المقاومة الفلسطينية اليوم طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وألحقت في صفوفه خسائر فادحة خلال تصديها للعدوان النازي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 125.
وذكرت المقاومة في بيان لها، أن مقاتليها أسقطوا مسيّرة من طراز “كواد كابتر”، واستهدفوا بصاروخ موجه تجمعاً لجنوده وسط قطاع غزة.
وبينت المقاومة أن مقاتليها أوقعوا قوة للاحتلال بين قتيل ومصاب بعد الاشتباك معها، واستهدفوا بقذيفة “الياسين 105” دبابة له من نوع “ميركافا” بمحيط مفترق الصناعة في مدينة غزة.
ولفتت المقاومة إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
من جانبها، اعترفت وسائل إعلام العدو بإصابة 12 جندياً خلال الساعات الماضية في الاشتباكات المتواصلة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
إلى ذلك قالت الصحة الفلسطينية: إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفع إلى 27840 شهيداً و67317 جريحاً.
وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 15 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيداً و170 جريحاً.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن 14 فلسطينياً استشهدوا، جلهم من الأطفال، وأُصيب عشرات آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلين غرب مدينة رفح، إضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 10 آخرين بقصف مدينة دير البلح.
كذلك قصف الاحتلال خلال الساعات الماضية بالطيران وبالمدفعية منازل في أحياء مختلفة من مدينة غزة وخاصة الرمال والصبرة والزيتون وتل الهوا، ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين، فيما إستُشهد وجُرح آخرون نتيجة استهدافهم بمسيرات الاحتلال في أزقة وشوارع المنطقة الغربية من المدينة وفي مربع الجامعات ومفترق الصناعة، حيث لا تزال الجثامين ملقاة في المكان، ويمنع الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إليهم.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد 8 فلسطينيين وجُرح آخرون نتيجة قصف طيران الاحتلال مخيم المغازي ودير البلح، كما استُشهد صحفي وابنه في قصف صاروخي استهدف منزلاً في مدينة دير البلح، فيما تم انتشال 5 شهداء بعد قصف الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي.
أما جنوب القطاع، فقد استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص قناصة الاحتلال في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس الذي لا يزال محاصراً، ما يهدد حياة الكوادر الطبية والجرحى والنازحين الموجودين فيه، نتيجة القصف المتواصل والحصار ومنع إدخال الطعام والمستلزمات الطبية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على شاب، 27 عاماً، خلال مروره على أحد حواجزها قرب بلدة دير شرف غرب نابلس، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان، ما تسبب باستشهاده ثم قامت باحتجاز جثمانه.
كما أُصيب شاب آخر خلال اعتدائها على الفلسطينيين قرب البلدة، فيما اقتحمت قرى أوصرين وقصرة وكفر قليل جنوب نابلس، وعزّزت انتشارها العسكري فيها، وهدمت منشأة زراعية في قرية يتما، كما اعتدى مستوطنون على مركبات وممتلكات الفلسطينيين عند مفترق قرية بزاريا شمال غرب نابلس.
وكان استشهد شاب فجر اليوم متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة رام الله قبل نحو أسبوعين.