شعب التعليم العالي والريف والعمال بفرع حماة للحزب تواصل عقد مؤتمراتها الانتخابية
حماة – حسان المحمد – منير الأحمد – ذكاء أسعد
تواصل الشعب الحزبية في فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي عقد مؤتمراتها الانتخابية، حيث عقدت شعبة التعليم العالي، وشعبة الريف، والعمال مؤتمراتها الانتخابية في جو من الحرية والديمقراطية ومنافسة شريفة بين الرفاق البعثيين.
وجرت الانتخابات في شعبة التعليم العالي بعدد إجمالي 72 ناخباً، و 10 مرشحين تنافسوا على 6 مقاعد، لتأتي نتائج الرفاق الناجحين بالترتيب: “شكرية حقي، أسامة تقلا، محمود خليل، ماهر الحسين، ياسين المحسن، نورا حاكمة”.
وأكد عدد من الناخبين في شعبة التعليم العالي سلامة الانتخابات، وعدم وجود أي ملاحظات سلبية، كما تم عرض النتائج خلال فرز الأصوات أمام كافة أعضاء المؤتمر عن طريق تشغيل جهاز الإسقاط.
واعتبر أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرفقيان الدكتور حامد حسن والدكتور سعيد نحيلي أن هذه التجربة الجديدة تعتبر رائدة في مجال الديمقراطية، وحرية وإرادة التصويت دون ممارسة أي ترغيب أو ضغوط على أي رفيق ممن شاركوا بالعملية الانتخابية، وهذا يؤكد القيم الأخلاقية لرجال حزب البعث العربي الاشتراكي؛ لالتزامهم الواضح والصريح بتعليمات وتوجيهات الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور بشار الأسد.
وفي شعبة الريف أكد عضو اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات القاضي تيسير الصمادي في تصريح لـ”البعث” أن الانتخابات جرت في شعبة الريف ضمن أجواء ديمقراطية، حيث بلغ عدد المرشحين 20 مرشحاً، والمطلوب منهم 15 مقعداً، كما بلغ عدد أعضاء المؤتمر 226 عضواً، وبحسب ترتيب الأصوات، كما لم يتم الاعتراض على أي إجراء من الإجراءات التي تمت في الانتخابات، سواء من حيث الأصوات أو من حيث المرشحين أو من حيث الإجراءات وتسلسلها.
وأضاف: شارك الرفاق بهذه العملية الانتخابية بروح حزبية عالية، وتم شرح واقع هذه الانتخابات وأهميتها في مسيرة الحزب، ولاسيما أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتقه.
من جانبه أكد الرفيق محمد نزار شرفو، عضو اللجنة الفرعية المشرفة على الانتخابات في فرع حماة للحزب، أن الانتخابات الحزبية في شعبة الريف جرت بجو كامل من الديمقراطية والمنافسة الشريفة من قبل الرفاق المشاركين، وقد عبر الرفاق عن رأيهم بحرية مطلقة وبدون أي ممارسات تعيق العملية الانتخابية، ولم نرَ أي ملاحظات سلبية تذكر.
وبين شرفو أن الرفاق يعلمون أن هذه المرحلة هي مرحلة جديدة في حياة حزبنا العظيم، وقد طرحها الرفيق الأمين العام للحزب الرفيق الأسد، لبناء سورية المتجدّدة رغم الإرهاب الدولي الذي تقوده الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وعملائهم في المنطقة.
و بحسب الترتيب نجح في الانتخابات كل من الرفاق:
1– جمال الابراهيم 169 صوت
2– ريمون عبد الله 166صوت
3– عيسى احمد 159 صوت
4_ غالب عساف 157صوت
5–عبد المنعم السلوم 155صوت
6–ماهر اليونس 155صوت
7-زكريا المصطفى 153صوت
8-سليم خلوف 153صوت
9-عبد الله المحمود 151صوت
10-محمد الغضة 150صوت
11-محمد شلاش 146صوت
12-أمين عزيزة 144صوت
13-عبد الحميد العموري 143صوت
14-حكمت ابراهيم 141صوت
15ايمن كلمة 138-صوت
مع الإشارة إلى أنه بعد الانتهاء من فرز الأصوات تبين أن هناك 16ورقة باطلة.
أما في شعبة العمال، فقد جرت العملية الانتخابية في جو من الهدوء والشفافية والديمقراطية، و بلغ إجمالي عدد المرشحين عشر رفاق ورفيقات تنافسوا على ثلاثة مقاعد، كما بلغ عدد الناخبين من أعضاء المؤتمر 68، بعدد حضور 65 رفيقاً ورفيقة وتغيّب 3،
وجاءت أسماء الرفاق الناجحين في المؤتمر بالترتيب: “الرفيق شادي سعادة ، الرفيق محمد سوتل و الرفيق محمد تفتنازي”.
وأكد الرفيق صبحي حرب عضو اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الحزبية على دور العمال والفلاحين في بناء سورية من خلال الممارسة الصحيحة للإنتخابات و الانتقاء الجيد لرفاقهم، ولاسيما مع التحديات الكبيرة التي تتعرّض لها سورية، الأمر الذي يجعل دور البعثيين على قدر كبير من المسؤولية لإنقاذ البلد مما يتعرض له، وهذا يتم عن طريق الابتعاد عن الأمراض الاجتماعية، وتعاون الجميع في سبيل النجاح وإنجاح الإنتخابات.
وفي تصريح خاص لـ”البعث” أشاد عضو اللجنة العليا للانتخابات الحزبية الرفيق القاضي غسان أسعد بالأجواء الهادئة التي سادت العملية الانتخابية، إضافة إلى روح الديمقراطية السليمة، وعدم تواجد أي خلل يذكر، وخاصةً أن الحياة الديمقراطية هي أساس في العمل التنظيمي للحزب، مؤكداً أن المرحلة الحالية لم تعد تحتمل حدوث الأخطاء لذلك يجب العودة للحزب بأهدافه ومبادئه والالتزام بقسم البعثي المبني على العمل فقط ضمن جادة الصواب.