أخبارصحيفة البعث

حاملتا صواريخ روسيتان إستراتيجيتان تحلقان فوق بحر بارنتس وبحر النرويج

موسكو-تقارير    

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفتين إستراتيجيتين روسيتين من طراز “تو 95 إم إس” نفذتا جولة تحليق مجدولة فوق المياه المحايدة لبحر بارنتس وبحر النرويج استمرت لمدة 5 ساعات.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: نفذت حاملتا الصواريخ الإستراتيجيتين من طراز “تو 95 إم إس” رحلة مجدولة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر بارنتس وبحر النرويج بمرافقة أطقم طائرات “سو-35 إس”، مشيرةً إلى أن طائرات مقاتلة تابعة لدول أجنبية راقبت في مراحل معينة القاذفتين الروسيتين.

بدوره قال قائد الطيران بعيد المدى الفريق سيرغي كوبيلاش: إن تنفيذ الرحلة تم بما يتوافق بشكل صارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.

كذلك أعلنت الدفاع الروسية أن القوات الروسية أوقعت 825 جندياً للنظام الأوكراني بين قتيل وجريح على مختلف محاور القتال، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما تم على محور كوبيانسك تم صد 3 هجمات، وعلى محور كراسني ليمان تمكنت القوات الروسية من تحسين موقعها على الخط الأمامي، بينما تم صد هجومين للقوات الأوكرانية

أما على محور دونيتسك، فقد سيطرت القوات الروسية على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، كما صدت 13 هجوماً، وشملت خسائر القوات الأوكرانية دبابة ومدفعين أمريكيي الصنع من طراز (إم 777)، وكذلك تم تدمير مستودعين لذخائر المدفعية الميدانية، وعلى محور جنوب دونيتسك، تم صد 3  هجمات أوكرانية، وعلى محور خيرسون تم تدمير 3 مدافع.

وأعلنت الوزارة أن القوات الروسية استهدفت وأصابت قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 109 مناطق، كما تم تدمير 33 طائرة بدون طيار.

على صعيد آخر، فرضت روسيا عقوبات على 18 مواطناً بريطانياً في خطوة جوابية على فرض بريطانيا عقوبات على مواطنين روسيين، مؤكدة أنها ستعمل على توسيع قائمة العقوبات رداً على الأعمال العدائية البريطانية.

وأدرجت موسكو على قائمة العقوبات قائد قوة الغواصات البريطانية، والممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لغرب البلقان، ونائب وزير الدفاع البريطاني، ورئيس القوات السيبرانية الوطنية.

من جانبه أكد النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي رشيد نورغالييف أن إطالة أمد الأزمة في أوكرانيا، وتعطيل المفاوضات مع روسيا يجلبان مليارات الدولارات للصناعات العسكرية الأمريكية والبريطانية.

وذكر نورغالييف أن الدول الغربية معنية كثيراً بتدمير أوكرانيا إلى أقصى حدٍّ ممكن لكي تساهم الشركات الغربية في إعادة إعمار البنية التحتية لهذه الدولة.

وأشار نورغالييف إلى أن الولايات المتحدة وضعت أسس المواجهة المنهجية مع روسيا عندما نأت بنفسها عن عملية مينسك في عام 2014، مبيناً أن اتفاقيات مينسك لم يكن محكوماً عليها بالفشل، وكان من الممكن أن تنهي الصراع في أوكرانيا في عام 2015، ولكنها تعطلت ولم تعمل بسبب موقف أوكرانيا وألمانيا وفرنسا من هذه الاتفاقيات ومن عملية السلام بشكل عام، وهو ما يثبت صحة بدء العملية العسكرية الخاصة.

بدورها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الاتحاد الأوروبي لم يعد شريكاً تجارياً مهماً لروسيا، مشيرة إلى أن حجم التجارة بين الجانبين في انخفاض.

وقال القائم بأعمال ممثل روسيا الدائم بالاتحاد الأوروبي كيريل لوغفينوف: من الواضح أن الاتحاد الأوروبي لم يعد شريكاً تجارياً مهما لروسيا، وقد سلكت بروكسل طريق الحرب الاقتصادية، وفرضت عقوبات لا نهاية لها على بلادنا، وحاولت التدخل في علاقات موسكو الاقتصادية مع دول ثالثة.

وأشار لوغفينوف إلى أنه وفقاً لبيانات يوروستات استمر حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في الانخفاض في عام 2023، مع تراجع روسيا من المركز الخامس إلى المركز العاشر في قائمة الشركاء التجاريين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي.