صباغ والمقداد يبحثان مع وفد برلماني ليبي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
دمشق-سانا
التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ اليوم وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري، رئيس لجنة الخارجية للبرلمان الليبي، وذلك في مبنى المجلس بدمشق.
وأكد صباغ خلال اللقاء أن سورية رغم ما أصابها من حروب ومؤامرات وحصارات ما زالت قلب العروبة النابض على الدوام، وحاضنة العمل العربي المشترك، نتيجة صمود وتضحيات شعبها، معرباً عن أمله بأن تكون هذه الزيارة فاتحة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وزيادة وتيرة الزيارات البرلمانية المتبادلة.
من جانبه أكد رئيس الوفد البرلماني الليبي أهمية العلاقات الأخوية القوية بين الشعبين، وأن سورية ستبقى منارة الحرية والوطنية والقومية رغم ما يحاك ضدها من مؤامرات تهدف إلى تحييدها عن مواقفها المبدئية، وبالأخص عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى توطيد العلاقات بين البرلمانين والبلدين الشقيقين.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مكتب المجلس ولجنة الشؤون العربية والخارجية بالمجلس.
كذلك استقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد الوفد، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، مجدّدين إدانتهما للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ومؤكدين في هذا الصدّد دعمهما التام لصمود المقاومة الفلسطينية بوجه الهجمات الوحشية التي يشنّها الكيان الصهيوني على الأبرياء.
وأكد الوزير المقداد على دعم الجمهورية العربية السورية التام لوحدة واستقلال وسيادة ليبيا، مبيناً عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تربط بين شعبي البلدين، كما شدّد على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة، مشيراً إلى أهمية ودور العمل البرلماني في تعزيز الصداقة بين شعبي البلدين، والإسهام في تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
من جهته أكد العقوري ضرورة إدانة الاعتداءات الصهيونية على سورية، ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، مشيداً بصمودها في محاربتها الإرهاب نيابةً عن العالم.
وأشار إلى الدور المحوري العروبي التاريخي للجمهورية العربية السورية، موضحاً أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين لما في ذلك من مصلحة مشتركة لشعبي البلدين، ومؤكداً استعداد ليبيا لتقديم جميع أشكال الدعم اللازمة لسورية.