مشاركة دولية لمنتخب السلة.. والقائمة النهائية لم تتضح بعد
دمشق- عماد درويش
مع تبقي ثلاثة أيام على موعد انطلاق بطولة (كأس بيروت) لكرة السلة التي يشارك فيها منتخبنا الوطني للرجال، إلى جانب منتخبات والعراق وفلسطين ولبنان، لم تتضح الصورة الفنية للمنتخب حتى الآن.
اتحاد كرة السلة سبق وأن أعلن أنه تعاقد مع المدرّب الأرجنتيني فوكاندو بتراشي، لكن حتى الآن لم يتمّ الإعلان عن موعد وصول المدرّب الذي سيشرف على منتخبنا في (كأس بيروت) والتصفيات الآسيوية المقبلة التي ستنطلق نهاية الشهر الجاري، بل إن الاتحاد لم يُعلن عن قائمة اللاعبين الأوليّة التي ستخوض الدورة الودية والنافذة الأولى من التصفيات المقبلة.
ويبدو أنّ الاتّحاد يعتبر أنّ وصول لاعب واحد فقط (هو المحترف جايفون بلايك) كافياً، في حين نجد أن استدعاء بقية اللاعبين، سواء أكانوا من المغتربين أم المحليين، لم يتمّ فعلياً، وحسب العديد من المصادر فإن القائمة الأوليّة ستضمّ عدداً من اللاعبين الذين تواجدوا في التصفيات الأولمبية التي فشل فيها المنتخب بتحقيق سوى فوز وحيد على السعودية، تضاف إلى الفشل في تصفيات المونديال، حيث لم نستطع الوصول للدور الثاني.
بعض كوادر اللعبة رأت أن اتحاد السلة كان مشغولاً في الفترة الماضية بكيفية إقامة مرحلة الفاينال (6) لدوري الرجال ومشاركة المحترفين في كأس الجمهورية، ومنع ترحال الجماهير بين المحافظات في النهائيات، ومشاركة حكام أجانب في الدور النهائي، لكن كان من الأجدى بالاتحاد (حسب كوادر اللعبة) الإعلان عن موعد وصول المدرّب “بتراشي” وقائمة المنتخب الوطني، خاصة وأنه سيدرّب المنتخب المدرّب الوطني جورج شكور، والمفاجأة أن الاتحاد عيّن علي دياربكرلي كمساعد ثانٍ للمدرب الأجنبي في مفاجأة لم تكن بالحسبان كونه اعتزل اللعب مطلع الموسم الحالي.
هنا لا بدّ من الإشارة إلى أنه رغم معرفة المدرّب الأجنبي بأنديتنا ولاعبينا، إلا أن المدة المتبقية للنافذة الأولى قليلة، فمن الواضح أنّ المدرّب لم يُبلّغ بضرورة تطبيق رؤية مستقبليّة للمنتخب مبنيّة على تقييم نتائج المشاركات السابقة، وبالتالي هو يريد أخذ فرصته بالتجريب واكتشاف قدرات اللاعبين أنفسهم الذين أخذ أسلافُه فرصتهم بتجريبهم أيضاً.