رياضةصحيفة البعث

كادر جديد يفتقد الخبرة في كرة الوثبة

حمص- نزار جمول

وصلت الأمور في نادي الوثبة إلى طرق متشابكة بسبب العقلية التي وضعت فريق كرة القدم الأول في وضعية صعبة، بدأت باستقالة المدرّب مصعب محمد الذي استسلم لأنه وجد صعوبة كبيرة في الاستمرار من خلال التخلي عن متطلبات الفريق المالية، فكيف يقدّم فريق بلاعبيه ما عليهم في ظل الاحتراف الأعرج إذا لم يحصلوا على حقوقهم المالية؟!.

هذا التساؤل بقي قائماً حتى إلى ما بعد تكليف الكابتن ماهر الدالاتي الذي لعب مع الفريق مباراتين، إحداهما آخر مباراة بالذهاب وفاز فيها وثانيهما أول مباراة بالإياب التي جرت يوم الجمعة الماضي بحمص وانتهت بالتعادل الأبيض، وكانت هذه المباراة كافية للدالاتي لأن يتخلّى عن مهمته التي وجدها صعبة جداً وسط أجواء غير مثالية، ففضّل الابتعاد والاستقالة التي أعلنها يوم الأحد الماضي.

الدالاتي كشف لـ”البعث” أنه لا يمكن العمل في أجواء غير صحية، خاصة وأن المشكلات المالية بدأت تطفو على السطح بعد أن توضح أن العمل الإداري في النادي هو سبب الصعوبات المالية، موضحاً أنه كمدرّب وهو الذي يعمل لأول مرة في فريق الرجال تصدّى للمهمة الصعبة محبة بالنادي وجماهيره.

وعبّر الدالاتي عن استيائه من البعض الذين يعملون على تخريب عمله ولهم مصلحة بوقف مسيرته، متمنياً للوثبة وفريقه الكروي أن يتخلّص من كل مشكلاته وخاصة المالية بوجود إدارة تعمل له ومن أجله.

يُذكر أن إدارة النادي سارعت واتخذت قرارها بقبول استقالة الدالاتي وتكليف كادر جديد ممن لم يستلموا التدريب للفريق الأول من قبل بهذه المسؤولية الكبيرة التي ستلقى على عاتقهم، وخاصة أمام الجماهير التي تطمح لوجود فريقها في صدارة الفرق، هذا الطموح الذي طال انتظاره، لذلك لن ترحم هذا الكادر الذي استلم المهمة تطوعاً رغم قلة خبرته في الدوري الممتاز، حيث ضمّ عمار المغربل مديراً للفريق، رامي جبلاوي مديراً فنياً، منهل كوسا وهايل محيميد مساعدين للمدرّب، شاكر الزرج مدرّب الحراس، سامر بيطار مسؤول العلاقات العامة، عبد الدايم أبو صلاح إدارياً.. وغيرهم.