بعد تحويل الآلي إلى احتياطي.. تدني جودة الرغيف في القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
بعد تحويل مخبز القنيطرة الآلي بمدينة البعث إلى مخبز احتياطي، وتكليف مشرف المخبز الاحتياطي الثاني بالإشراف عليه، لاحظ المواطنون تدني نوعية الرغيف المنتج مع أن خط المخبز الذي كان آلياً من أحدث خطوط الإنتاج في مخابز القطر.
كما أشار المواطنون أيضاً إلى انكماش حجم الرغيف قياساً للإنتاج عندما كان المخبز آلياً.
وعزا المواطنون الأمر إلى غياب التنافس بين المخبز الآلي سابقاً والاحتياطي حيث كان كل مخبز يسعى لإنتاج رغيف خبز مميز، لكن بعد أن أصبح المخبزان الاحتياطيان بإدارة مشرف واحد، صار بإمكانه التّحكّم بنوعية الرغيف وحجمه ومواصفاته الفنية!!!!
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة، المهندس حمدي أحمد العلي، أن تحويل مخبز القنيطرة الآلي إلى احتياطي هو قرار وزاري، واختيار الإشراف له متعلق بالشركة العامة للمخابز، ولا علاقة لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بذلك البتة، مبيناً أن طاقته الإنتاجية اليومية تبلغ حوالي 11 طناً من الدقيق، ويوفر الخبز لآلاف المواطنين عبر عشرات المعتمدين إضافة لجهات القطاع العام.
يشار إلى أنه يوجد بمحافظة القنيطرة ثلاثة مخابز احتياطية للقطاع العام، واحد في قرية حضر ، واثنان في مدينة البعث ، وخمسة مخابز للقطاع الخاص في خان أرنبة وجبا والهجة وقصيبة ونبع الصخر، لكن مخبزَي مدينة البعث هما المعنيان بالمقام الأول بتأمين الخبز لجميع سكان المحافظة، لافتاً أن جميع مخابز القنيطرة تتبع إدارياً لفرع مخابز ريف دمشق الذي يتابع احتياجاتها وعملها وشؤونها.