أخبارصحيفة البعث

القوات الروسية تسيطر على الجزء الجنوبي من قرية رابوتينو وتحرّر بلدة على محور أفدييفكا

موسكو-تقارير    

سيطرت القوات المسلحة الروسية اليوم على الجزء الجنوبي من قرية رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه.

وقال رئيس الحركة الشعبية (نحن مع روسيا) في زابوروجيه فلاديمير روغوف لوكالة سبوتنيك: إن مقاتلي القوات الروسية سيطروا على المشارف الجنوبية لقرية رابوتينو ونفذوا هجمات باتجاه المركز، فيما تستمر المعارك الضارية للسيطرة على القرية حيث تحصنت قوات كييف في الجزء الشمالي منها.

وحسب روغوف أقامت القوات الأوكرانية مواقع قتالية ومخابىء في مقبرة تقع في الجزء الشمالي من رابوتينو.

كما أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها حررت بلدة لاستوتشكينو الواقعة على محور أفدييفكا في جمهورية دونيتسك، وحسنت مواقعها على عدة محاور، وقضت على نحو 1175 جندياً أوكرانياً، وأسقطت 62 طائرة مسيرة خلال العمليات القتالية يوم أمس.

وتم على محور كوبيانسك صد 7 هجمات لقوات كييف، وعلى محور دونيتسك  سيطرت وحدات من القوات الروسية على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، وصدت ثلاث هجمات، فيما خسرت قوات كييف محطة مضادة للبطاريات، أما على محور أفدييفكا صدت 6 هجمات مضادة لقوات كييف.

كذلك سيطرت قواتها في محور جنوب دونيتسك على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة وصدت هجومين، وعلى محور خيرسون خسرت القوات الأوكرانية دبابة وعربتين قتاليتين مدرعتين و9 مركبات ومدافع هاوتزر دي20 وراجمة صواريخ غراد.

ووفق البيان أصابت القوات الروسية منصة إطلاق صواريخ أوكرانية مضادة للطائرات من طراز هيسماس نرويجية الصنع، إضافة إلى قوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 107 مناطق، كما تم إسقاط صاروخي كروز من طراز ستورم شادو و5 صواريخ من نظام هيمارس.

من جهته اعتقل جهاز الأمن الاتحادي الروسي 49 شخصاً في مناطق مختلفة من البلاد متورطين في تمويل تنظيمات إرهابية.

وقال المكتب الصحفي لجهاز الأمن الروسي: إن منتسبي هذا الجهاز وبالتعاون مع هيئة الرقابة المالية الاتحادية وهيئة التحقيقات الروسية أغلقوا قناة موارد مالية كانت تمول تنظيم كتائب توحيد الجهاد الإرهابي المحظور في روسيا.

وأوضح المكتب الصحفي أنه تم اعتقال هؤلاء الأشخاص في 22 منطقة روسية، وهم أعضاء في التنظيم الإرهابي المذكور ومتورطون في جمع أموال للإرهابيين الموجودين في سورية.

على الصعيد السياسي، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن المخابرات المركزية الأمريكية ومن يرتبط بها ينشطون في أوكرانيا حتى قبل عام 2014، لتجنيد العملاء وإعدادهم لتنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا.

وقال بيسكوف: إن عمل المستشارين الأمريكيين الذين شغلوا مراكز في إدارة الرئاسة الأوكرانية معروف جيداً، مشيراً إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عملت في أوكرانيا حتى قبل الانقلاب في عام 2014 وأن هذا الأمر ليس سراً.

من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن قرار شرطة الدنمارك وقف التحقيق في التخريب الذي تعرضت له خطوط غاز (السيل الشمالي) أمر عبثي ومثير للذهول.

من جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا ومن خلال مسؤوليها تتعمد القيام بالأعمال المشبوهة.

وقالت زاخاروفا في قناتها على منصة تلغرام رداً على تصريحات لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: إن هواية البيروقراطية البريطانية المفضلة هي لعب دور الأحمق، واصفة محاولات المسؤول البريطاني بأنها ضرب من الأعمال المشبوهة التي تهواها بريطانيا.

وأضافت زاخاروفا: من المؤسف أن الغربيين لم يعترفوا بأن مهمة (الناتو) المتمثلة في الهزيمة الإستراتيجية لروسيا فشلت، أما بالنسبة للرغبة في إثبات ما لا يمكن إثباته فإن هذا يندرج تحت بند الأعمال المشبوهة والتي هي الهواية المفضلة للبيروقراطية الإنكليزية.