في رابع جولات إياب الدوري الممتاز.. تنافس ساخن على القمة للهروب من الهبوط
المحرر الرياضي
تشهد مباريات اليوم من الأسبوع الرابع من إياب الدوري الكروي الممتاز منافسات قوية، سواء على قمة الدوري أو بين الفرق المهدّدة بالهبوط.
أنظار الفرق كلها تتطلّع إلى ملعب الحمدانية في حلب عندما يلتقي أهلي حلب مع الفتوة، فجميع الفرق تأمل بخدمة مجانية من أهلي حلب لتقلص الفارق الذي يبتعد به الفتوة عن بقية الفرق، ونجد في تفاصيل المنافسة أن الفتوة يبتعد عن أقرب منافسيه بفارق سبع نقاط وفي حال خسارته سيتقلّص الفارق إلى أربع نقاط إن فاز حطين، وسيتقدم تشرين وجبلة وأهلي حلب في تنافس أكبر على مراكز الكبار في المربع الذهبي للدوري.
مباراة حلب مهمّة جداً للفتوة الذي يريد السير مرتاحاً، وهي بالمقابل صعبة عليه جداً نظراً للحالة المعنوية التي يمرّ بها مستضيفه الذي حقق العلامة الكاملة في الأسابيع الماضية ويريد الاستمرار بنهج الانتصارات، وكان الفتوة فاز في الذهاب بهدف وحيد.
حطين الوصيف يواجه الجيش في دمشق وهي مباراة ليست سهلة على الفريقين، الجيش رغم أنه لم يدخل مرحلة التوازن بعد ويعاني من عقم هجومي واضح يأمل أن يكسب نقاط المباراة ليقترب من الكبار، أما حطين فيسعى لاستمرار منافسته ولو بالأمل الأخير من خلال الفوز على الجيش.
المعادلة التي لا ترغب بها الأندية تكمن بفوز الفتوة وخسارة حطين وتعثر تشرين وجبلة ووقتها ستفقد كل الفرق حظوظ المنافسة على اللقب وسيطير الفتوة بالدوري للموسم الثاني على التوالي، لأنه سيرفع الفارق إلى عشر نقاط وهذا الفارق من الصعب إدراكه، في الذهاب فاز حطين على الجيش بهدف وحيد.
تشرين الثالث يستقبل الوثبة على أرضه لردّ اعتباره من خسارته بالذهاب بهدفين نظيفين وللتقدم خطوة نحو الأمام، وخاصة إذا تعثر حطين، فكما هناك منافسة على القمة هناك منافسة أخرى على مراكز الترضية الأولى.
جبلة يخوض في طرطوس مباراة صعبة مع مضيفه الساحل المهدّد بالهبوط، لذلك لن تكون جولته سهلة وهو بوضع محرج أمام جمهوره لأنه يريد ألا يبقى بعيداً عن مربع الكبار، ويأمل الساحل الذي خسر في الذهاب بأربعة أهداف لهدف أن تكون المباراة بداية النجاة من خلال الفوز بها قبل أن تغرق أقدامه في الخطر أكثر.
الوحدة يحلّ ضيفاً على الكرامة في حمص، أوضاع الوحدة ليست جيدة على كل الصعد ويخشى أنصاره من انتكاسة جديدة تجعل منها وبالاً على الفريق فيقترب من الهبوط أكثر، الكرامة في وضع فني جيد وهو كغيره من فرق الوسط يأمل تحسين مركزه، وكان الفريقان تعادلا في الذهاب بهدفين لمثلهما.
آخر المباريات ستُقام في حماة بين الطليعة والحرية متذيل الترتيب، الفريقان وضعهما في الإياب ليس مبشّراً، الطليعة غارق بمشكلاته والحرية متعب بمركزه، والمباراة متكافئة نظرياً وهي فرصة للحرية ليحقق فوزاً يمنحه بعض الأمل في بقية المباريات في طريق طويل نحو النجاة، في الذهاب فاز الطليعة بهدف وحيد.