رياضةصحيفة البعث

عثرات جديدة لقطبي الكرة الحمصية في الدوري الممتاز

حمص- نزار جمول

لم تحمل الجولة الرابعة من إياب الدوري الممتاز الأخبار الجيدة لقطبي الكرة الحمصية الكرامة والوثبة، فمنذ بداية الدوري الحالي لم يستطع الفريقان أن يتخطيا مشاكلهما، سواء أكانت إدارية أم فنية. فالكرامة يُسجّل لإدارته المحافظة على كادره التدريبي رغم نتائجه المتذبذبة في الجولات الخمس عشرة من ذهاب وإياب الدوري، أما فريق الوثبة فعاش في وضع إداري لم يحقق له الاستقرار الفني، ففي الذهاب استقال المدرّب مصعب محمد وتمّ تكليف ابن النادي ماهر الدالاتي الذي لم يستطع الصمود أكثر من جولتين حقق فيهما أربع نقاط، ومن ثم كُلّفَ كادر فني شاب يفتقد للخبرة ليكمل مشوار إياب الدوري لعلّه يستطيع الصمود حتى آخره.

صحيح أن فريق الكرامة لعب في الجولة الرابعة من مرحلة الإياب أمام ضيفه فريق الوحدة بانضباط دفاعي وسنحت له فرص كثيرة إلا أنه لم يستطع الفوز واكتفى بالتعادل الخاسر أمام جماهيره وعلى أرضه، هذه الجماهير كانت تمنّي النفس بالفوز على فريق الوحدة الذي يقترب من الهبوط.

مدرّب الكرامة طارق جبّان اعتبر نتيجة التعادل سيئة، مؤكداً أن فرص الفريق كانت قليلة في هذه المباراة في وقت يقاتل الوحدة للحصول على النقطة وبعض اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب منهم. وردّ جبّان على الاتهامات التي تطال الفريق والكادر بشأن التساهل، مشدداً على أن التساهل مرفوض في نادي الكرامة كإدارة وكادر ولاعبين.

كما اعتبر لاعب الفريق إبراهيم العبد الله أن التعادل ليس هو النتيجة المرضية، ولكن ما زال اللاعبون يعانون من سوء أرضية الملعب على الرغم من أنهم طبقوا تعليمات المدرّب، واستغرب العبد الله بُعد الإدارة عن الفريق بشكل مزعج، معتبراً غيابهم له منعكسات سلبية على الفريق.

في الجانب الآخر قدّم الوثبة في هذه الجولة مباراة مقبولة مع مضيفه تشرين في اللاذقية، لكنه خسر المباراة بضربة جزاء وكانت المباراة متكافئة رغم الفوارق بين الفريقين، وخاصة في الجانب التدريبي، حيث يدرّب تشرين الخبير ماهر بحري، بينما الوثبة يدرّبه ابن النادي الشاب رامي جبلاوي.