دراساتصحيفة البعث

انتخابات الشعب الحزبية في السويداء.. حضور كبير والتزام بعثي

السويداء-رفعت الديك

أنهت الشعب الحزبية في السويداء المرحلة الأولى من الانتخابات الحزبية في تجربة يرى كثيرون أنها امتازت بالشفافية والديمقراطية بعيداً عن الكثير من الأمراض الانتخابية التي تعكر صفو تلك الانتخابات. هذه التجربة التي يخوضها البعثيون اليوم تجربة هامة في حياتهم الحزبية عبر انتخاب ممثليهم لاجتماع اللجنة المركزية الموسع للحزب.

وحول تقيم التجربة الانتخابية وفق متابعة اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، بيّن الرفيق الدكتور سعيد نحيلي، أن الانتخابات في فرع السويداء جرت بأجواء ديمقراطية، وبحضور ملفت لدى بعض الشعب، ولقد لاحظنا اهتمام الحزبيين والبعثيين في انتخاباتهم ليختاروا من هم الأكثر كفاءة ليمثلوهم في اجتماع اللجنة المركزية. كما لم نلحظ أي مخالفة جديرة بالذكر من المرشحين أو الناخبين في مواقع قيادية على مستوى الحزب، وبالتالي فهم يعرفون ما هي الأهداف التي أتوا من أجلها، لذلك نحن نعبر عن فرحنا بوجودنا في هذا الفرع الذي نعتز به كون هذه المحافظة تاريخياً مشهود لها بالنضال والكفاح ضد الاستعمار، وكل أشكال السيطرة من الخارج .

الانتخابات جرت كما ذكرنا سابقاً في جو ديمقراطي وشفافية مطلقة لم نسجل أي مخالفة، حيث جاءت تحقيقاً لتوجيهات الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، ونتمنى للناجحين أن يستمروا في نضالهم وأن يكونوا دائماً الممثلين الأوفياء والمخلصين لرفاقهم في الاجتماع الموسع.

وعن انطباعه حول الانتخابات، يقول عضو اللجنة العليا المشرفة على الانتخاب، الرفيق الدكتور حامد حسن، كان انطباعناً جيد جداً من حيث نسبة المشاركة، حيث كان عدد المشاركين كبيراً وبلغت نسبة الحضور 85% ، أما بعض الرفاق فقد اعتذروا لأسباب تتعلق بظروفهم، لكن كل الرفاق كانوا يتمتعون بمستوى عالي من الشعور بالمسؤولية، وبذلوا جهدهم لإنجاح المؤتمرات، وتحقيق الأهداف المرجوة. بالطبع كانوا حريصين على تمثل توجيهات الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي بأن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة وأن يختاروا الرفاق الأكثر كفاءة، والأكثر قدرة على تمثيلهم في المؤتمر الأعلى.

لقد عكست المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية رغبة الجهاز الحزبي في انتخاب قيادة بعثية تساهم في تطوير المؤسسات الحزبية، وتمثل البعثيين في المرحلة المقبلة.

وبهذا الخصوص، يقول الرفيق سامر بحصاص أن الجديد في تجربة الانتخابات في هذه المرحلة هو النوعية لاختيار الكفاءات من خلال الخبرة السابقة في العمل الحزبي والعمل الإداري، فقد كانت العملية الانتخابية حيادية، ونتمنى من الرفاق الذين حالفهم الحظ أن يكونوا ضمن الرؤية الجديدة لتطوير العمل الحزبي، وتفعيل الحزب بكافة مفاصله.

أما الرفيقة هدى زلقطة فتجد في الانتخابات مرحلة تنظيمية هامة في حياة الحزب، ومحاولة من محاولات الحزب المستمرة للوصول بكفاءات الحزب لاجتماع اللجنة المركزية الموسع، بهدف تطوير واقع العمل، والتأكيد على صمود الحزب ضمن التحديات الموجودة.

الرفيق علاء مهنا انطلق من مقولة الأمين العام للحزب أن الانتخابات هي تشخيص وعلاج للواقع الحالي، وهذا يختصر معنى الانتخابات الحزبية في هذه المرحلة الحساسة، وانتخاب الرفاق ذوي الكفاءات العالية، واختيار السليم من القواعد للوصول إلى القيادات في مرحلة علاجية دقيقة يمر بها قطرنا.

وتجد الرفيقة حنين القنطار أن الانتخابات تمت بكل شفافية ودقة لاختيار ممثلي الشعب لاجتماع اللجنة المركزية الموسع، وتؤكد نحن أمام استحقاق مهم جداً في مرحلة قادمة نأمل بها الخير لوطننا الغالي.