مبادرات أهلية في تحمل المسؤولية والمساهمة في دعم عملية التعليم
دمشق – البعث
ساهمت مبادرات المجتمع المحلي في دوما بريف دمشق في تأهيل المدارس وصيانتها وتأمين المياه والمستلزمات التعليمية، ووسائط النقل للمدرسين، وغير ذلك من النقاط التي يتم العمل عليها بالتعاون بين وزارة التربية والمجتمع المحلي لدعم عملية التعليم في منطقة دوما بريف دمشق.
يشكل العمل نموذجاً لتحمل المسؤولية، ويركز على الاهتمام بالتعليم، ويعكس النتائج المميزة لدور المجتمع المحلي.
وخلال جولة وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني ومدير تربية ريف دمشق اليوم في مدرستي الشهيد أحمد حسين الدرة، والشهيد محمود درويش في منطقة دوما تم الاجتماع مع عدد من ممثلي المجتمع المحلي فيها، وأكد الوزير اهتمام الوزارة والحكومة بعملية التعليم كأولوية عمل، شاكراً دور المجتمع المحلي في دعم عملية التعليم بالمنطقة، الأمر الذي يعكس حضارة وعراقة السوريين وتضافرهم وتعاونهم واحساسهم بأهمية التعليم ودوره في بناء المجتمع.
وبيّن مدير تربية ريف دمشق أن التعاضد بين الأهالي في المنطقة انعكس من خلال مبادرات تظهر الاهتمام بتعليم أبنائهم، والتركيز على العلم كأساس لمستقبلهم، فكانت مبادرتهم نموذجاً للتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.
وأشارت مديرة المجمع التربوي بدوما أنه تم تأهيل ٢٣ مدرسة في المنطقة منها ١٦ بالتعاون بين وزارة التربية والمنظمات الدولية، و٧ مدارس بالتعاون مع المجتمع المحلي، مشيرة أن التنسيق مع المجتمع المحلي شمل أيضاً المساهمة في دعم الكوادر التعليمية من خلال وسائل النقل والمكافآت التشجيعية، وتأمين المستلزمات للمدارس كالطاقة البديلة والمياه والمقاعد.