إدغار موران يقول للغرب: تفوّقكم الأخلاقي سقط على أبواب فلسطين!
جدّد إدغار موران، أحد أهم مفكّري القرن العشرين، تضامنه مع الشعب الفلسطيني أثناء حلوله ضيف شرف على “مهرجان الكتاب الأفريقي” في مراكش.
وندّد بما سمّاه صمت العالم، متّهماً الولايات المتّحدة بالتواطؤ مع الإبادة الحاصلة في القطاع، ومعرّياً ادعاءات أوروبا بالدفاع عن حقوق الإنسان. كما حثّ الجمهور على تقديم شهادته حول ما يحدث في غزة، مُصرّاً على أهمية توثيق الشهادات بصفتها وسيلةً للمقاومة الأخلاقية والتاريخية في ظلّ الاستعمار الاستيطاني.
ويؤخذ على مفكري الغرب والكثير من يسارييه صمتهم القاتل عما يجري في غزة من أفعال وحشية، وهم يدعون ليل نهار أنهم حماة حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية!
ويتساءل الكثيرون الآن في العالم، ماذا حلّ بالقِيم وحقوق الإنسان والكليشيهات التي دائماً ما تشدّق بها الغرب أمام هول ما يحدث في فلسطين من مجازر ومآس يشيب لها الولدان.