قصائد وطنية وإنسانية بمناسبة أعياد آذار
حمص ـ سمر محفوض
استضاف المركز الثقافي العربي في حمص أمسية شعرية بمناسبة أعياد آذار، شارك فيها مجموعة من الشعراء، وقد تنوعت قصائدهم بين الوطني والإنساني وعاطفة الأمومة والغزل والطبيعة.
وتضمنت القصائد فيضاً من المشاعر والحماس ومحبة الوطن, واستهل الأمسية الشاعر غسان دلول بثلاث قصائد، هي “مواسم آذار” التي احتفت بمعاني ثورة آذار المجيدة ومعانيها الوطنية، و”نفحة عطر” تتغنى بالطبيعة والربيع، وقصيدة زجلية باسم “طالع ع بالي”.
وألقى الشاعر محمد سامر الشيخ طه أربع قصائد هي، “أعياد آذار المجيدة” و”هل للشعر عنوان” و”جراح الوطن” وقصيدة عن الأم بعنوان “من مثل أمي”، وقد ضمّنها فيضاً من المشاعر الإنسانية والوجدانية والاعتراف بأطفالها, كقيمة سامية وعطاء عظيم، تجسد معاني الحب والعطاء والحنان والرعاية والتضحية, جاء في مطلع قصيدته:
من مثل أمي وقد قض الضنا جسدي
يحنو علي ويمسي في الأسى سندي
كما طرح سؤالاً حول مهمة الشعر وكيف يقيم علاقة تبادلية مابين الذات المبدعة والمتلقي بوصفة حافزاً للجمال والارتقاء بالذائقة الاجتماعية.
وأضفت الشاعرة هناء يزبك جواً من الأنوثة واللطف بمشاركتها التي بدأتها بقصيدة عن الأم وقد اقترب عيدها بعنوان “همس أمي” والثانية “غربة”، وفي قصيدتها الثالثة “وريثة العطر” قالت:
خذني إلى الشعر اشتلني بتربته
كما انشتلت نخيلاً عاطر الذكر
واختتم الأمسية الشاعر إبراهيم الهاشم بقصيدة وطنية ضمنها المعاني السامية والعميقة ومحبة الوطن والوفاء لثورة آذارالمجيدة عنوانها “أخوال غابات الصنوبر”، وقصيدة غزلية “هتفت إليّ” جاء فيها:
حدثت أبيات القصيدة عامدا
لتعود تسري في الحروف حياة