الخامنئي يدعو لتوسيع جبهة المواجهة ضدّ مخططات السيطرة على الشعوب
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الأوضاع في غزة والقتل الغاشم للأطفال والنساء وتدمير الممتلكات والموارد للفلسطينيين أصحاب الأرض مثال بارز لظلم وعدوان جبهة الاستكبار العالمي التي تقودها أمريكا والغرب.
وقال الخامنئي في كلمة له خلال استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم: إنَّ معارضة إيران لجبهة الاستكبار نابعة من مخالفتها لمثل هذا الظلم والجرائم المدعومة من قبل أميركا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية، والتي يدينها أي عقل أو شريعة أو ضمير إنساني، مشدداً على أنه يتعين إظهار هذه المسألة وإبرازها بأن جبهة الاستكبار تغطي الجرائم والمجازر باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والليبرالية.
ولفت الخامنئي إلى ضرورة توسيع نطاق جبهة مواجهة الاستكبار ونشرها للوقوف في وجه المخططات الرامية للسيطرة على الشعوب ونهب ثرواتها ومقدراتها.
وقال سلامي: إن العدو الصهيوني يقوم بقصف أناس مظلومين ومحاصرين في مساحة صغيرة ومحرومين من الماء والطعام والسلاح، ويفتخر بذلك وهذا دليل دامغ على قرب زواله.
وأوضح سلامي أن أمريكا تخادع، وشعوب العالم تعرف ذلك وتعرف أنها هي التي تصب الزيت على نار الجرائم ضد أهالي غزة، فبينما يقوم السلاح الأمريكي بإبادة الناس، تبادر بإلقاء مساعدات غذائية من الجو، تهرباً من الكراهية العالمية ضدها، وهذا الأمر ليس سوى خداع وتضليل وخزي جديد لأمريكا، مؤكداً أنها تضطلع بالدور الرئيسي والأول في إبادة الشعب الفلسطيني والعالم يعرف ذلك جيداً.