“شعب” فرع دمشق تعقد مؤتمراتها الانتخابية… آمال كبيرة وثقة كاملة بالمرحلة القادمة
دمشق – بسام عمار
عكس الإقبال الكبير على الترشّح والانتخابات في مؤتمرات شعب المدينة (الأولى – الثانية -الثالثة – الرابعة – الخامسة) في فرع دمشق لحزب البعث الاشتراكي، وما تمخض عنها من نتائج، عزم الرفاق على المشاركة الإيجابية والفعالة في العملية الانتخابية، وإيمانهم وثقتهم بالمرحلة التطويرية الجديدة التي أطلقها الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب.
ففي انتخابات شعبة المدينة الخامسة فاز كل من الرفاق:
- خلود عدره
- أحمد غنوم
- أنس مارديني
- فايز قدورة
- عدنان الحسن
- سامر دبوره .
كما فاز في انتخابات مؤتمر الشعبة الرابعة كل من الرفاق:
- حسناء محمد
- أحمد الكردي
- نبيل عليا
- جهاد الخازم
- سامر حداد
- هيثم داغستاني.
وفي شعبة المدينة الثالثة فاز كل من الرفاق:
- علي جديد
- بسام بركات
- فريد عبد الرحيم
- سمير الجزائرلي
- عبد الله الحسن
- عبد الفتاح شاويش.
وفي شعبة المدينة الثانية فاز في الانتخابات كل من الرفاق:
- ميشيل حداد
- هشام شالاتي
- زياد قربان
- باسل الشاطر
- إياد بغدادي
- شذى إبراهيم
أما في انتخابات مؤتمر شعبة المدينة الأولى فقد فاز كل من الرفاق:
- شادي الخيمي
- نغم عليا
- قاسم نقرش
- بلال كوران
- إسماعيل خضر
- معين ريّا
- أنيس قدور
- علاء ظاظا
- علي عبود
- إسماعيل خضر.
وفي تصريح لـ “البعث”، خلال حضوره المؤتمر الانتخابي لشعبة المدينة الرابعة، أكد الرفيق خليل مشهدية، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن مؤتمرات الشعب كانت كما نتمنى، ولبّت طموحات الرفاق فيها، وتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب، مبيناً أنها كانت منتظمة وشفافة، والملفت فيها حالة روحية تقبل النتائج، والتي تجاوزت ٩٥ بالمئة، فيما كانت حالات الاعتراض ضئيلة جداً.
وأشار إلى أن اللجنة، وقبل أي مؤتمر، تطلب من الرفاق إبداء آرائهم وملاحظاتهم، وفيما إذا ما كانت هناك مخالفات سلوكية بعيدة عن القيم الحزبية.
وأضاف: إن هذه مؤتمرات الشعب الانتخابية مع مؤتمرات الفروع القادمة ستؤسس لحياة حزبية داخلية أفضل، ولمستقبل عمل وطني، آملاً أن يكون الرفاق الناجحون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وتابع: إن عمل اللجنة مستقل وليس لأحد سلطة على المؤتمرات الانتخابية إلا سلطة اللجنة التي يتكامل عملها مع عمل الرفاق في المؤسسات الحزبية لإنجاح هذه الانتخابات، والتي ستكون مفصلية في حياة الحزب والوطن، متمنياً للرفاق الناجحين التوفيق في مهامهم الجديدة.
“البعث” واكبت سير العملية الانتخابية، والتقت عدداً من الرفاق واستمعت إلى رؤيتهم للمرحلة القادمة وتطلعاتهم، حيث أكد الرفيق شادي الخيمي، أمين شعبة المدينة الأولى، أن الانتخابات الحزبية هي بمثابة الروح للجسد في ظلّ التحديات والظروف الراهنة؛ فهي ترسّخ الديمقراطية وتساهم في إرساء دعائم القوّة في حياة الحزب والنهوض به لأداء دوره الريادي في تحقيق تطلّعات الجماهير والرفاق وطموحاتهم، مشيراً إلى ضرورة التحلّي بالوعي البعثي، وإدراك حجم المسؤولية في ممارسة الانتخابات بالشكل الأمثل، نظراً لانعكاس ذلك على حياة الحزب المستقبلية منطلقين من تمثّل قول الأمين العام للحزب: “الوعي الشعبي هو الرصيد الذي يحمي سورية في كل مفاصلها.
من جانبه أوضح الرفيق الدكتور نضال بيازيد أهمية المشاركة الكبيرة للرفاق بما يعكس حقيقة الأجواء الديمقراطية التي يمتاز بها الحزب، وضرورة انتخاب رفاق قادرين على العمل والعطاء، ويملكون الخبرة ويمثلون رفاقهم خير تمثيل، وهذا الأمر يحمّل المنتخبين مسؤولية خياراتهم، مشدّداً على أن عملية الانتخاب هي أحد مراحل تطوير الحزب، لأنها بدأت من القواعد.
ونوّه بضرورة تجسيد توجيهات الرفيق الأمين العام خططاً وبرامج عمل لتطوبر الحزب بمختلف المجالات.
ورأى الرفيق علي جديد، عضو قيادة شعبة المدينة الثالثة، أن الانتخابات هي الشكل الأهم من أشكال الديمقراطية التي من خلالها نستطيع قياس حجم انجازات القيادات القائمة على رأس عملها، وإحداث التغيير الذي تجتمع عليه إرادة الرفاق البعثيين، كما أنه من خلالها يتم رفع مستوى المشاركة لدى الرفاق على مستوى القاعدة في صناعة القرار الحزبي، إضافةً إلى منع أي حالة تهميش مقصودة، كما أنها الأساس الذي تُبنى عليه وحدة الحزب وانتظام عمله.
بدوره، أشار الرفيق أحمد الكردي، أمين شعبة المدينة الرابعة، إلى أن الانتخابات الحالية ساهمت بخلق حالة من الحراك الحزبي المهم لم نشهدها من قبل، والتي بدأت بعد لقاء الرفيق الأمين العام مع اللجنة المركزية، مبيناً أن المهم في هذه الانتخابات أنها بدأت من الشعب لاختيار ممثليها لحضور الاجتماع الموسّع للجنة المركزية، والذين سيطرحون آراء وهواجس الرفاق التي طرحوها خلال اجتماعاتهم السابقة، ورؤيتهم لتطوير العمل الحزبي على مختلف مستوياته.
وأكد على ضرورة تطوير الجانبين التنظيمي والفكري كونهما يعبّران عن قوة الحزب، واتخاذ القرارات الخاصة المتعلقة ببعض جوانب العمل الحزبي والتي تخلق حالة من الجدل بين الرفاق.
من جهته، بين الرفيق بسام بركات أمين شعبة المدينة الثالثة، أن الانتخابات تساهم بالعودة للقواعد البعثية لاختيار ممثليها، وهذه العملية لها دور مهم في تطوير العمل الحزبي والتأسيس لقواعد عمل تعتمد على مستويات عالية من الشفافية، كما تساهم بتجسيد الديمقراطية، وتخلق حواراً حراً داخل صفوف الحزب، منوهاً بأن الحوار والانتخابات تعزّزان دور القواعد على مختلف المستويات، والعمل المؤسساتي الحزبي.
وأوضح الرفيق موريس حداد، عضو قيادة شعبة المدينة الرابعة، أن الانتخابات هي قمة الديمقراطية، وهي بالوقت ذاته تشكّل حالة تقييمية للرفاق المرشحين بين رفاقهم لمعرفة رأيهم فيهم لجهة قدرتهم على تمثيلهم ونقل همومهم وتطلعاتهم، منوهاً بأن إجرائها في المرحلة الراهنة مهم جداً؛ لأننا اليوم نريد الانطلاق بقوة بالعمل الحزبي.
وأضاف: إن الانتخابات مسؤولية وطنية وأمانة لكل رفيق ينتخب ويجب عليه أن يكون أهلاً للثقة الكبيرة الممنوحة له.
وأشادت الرفيقة حسناء محمد، عضو قيادة الشعبة الرابعة بالإقبال الكبير للرفيقات للترشّح للانتخابات.
وأكدت أن الانتخابات تعكس الصورة المشرقة لما وصلت إليه المرأة السورية من مكانة لجهة تبوء أعلى المناصب الإدارية والحزبية، كما أشادت بحالة الحراك التي شهدتها الانتخابات، والتي تعبّر عن وعي الرفاق للمهام الملقاة على عاتقهم، ورغبتهم بتطوير “البعث” بحيث يواكب التطورات الحالية ورؤية الرفيق الأمين العام للحزب.