“شعب” فرع دمشق للحزب وفرع الجامعة تختتم مؤتمراتها الانتخابية… ضرورة وضع برامج تناسب المرحلة الراهنة والرؤى المستقبلية
دمشق- بسام عمار
اختتمت شعب فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمراتها الانتخابية اليوم، حيث عقدت شعب (الخدمات الأولى والثانية والاقتصادية والمركزية والعمال الأولى والثانية)مؤتمراتها الانتخابية، كما اختتمت الشعبتين الثالثة والرابعة في فرع جامعة دمشق للحزب وسط أجواء من الشفافية و الديمقراطية مؤتمراتها الانتخابية.
وتميزت مؤتمرات الفرع التي عقدت على مدار يومين بالإقبال الكبير على الترشيح والمشاركة المميزة بالانتخاب والروح الرفاقية العالية والسلوك الحزبي الراقي والحالة التنظيمية التي سادتها الحرية بعملية الانتخاب.
أما بالنسبة لأسماء الفائزين في الإنتخابات في مؤتمر الشعبة المركزية:
- عادل رمضان
- نهاد شحادات
- صلاح ونوس
- عبد الحكيم السعدي
- عامر قباني
- عماد جلول
وفي شعبة الخدمات الثانية نجح كل من الرفاق:
- زينب منير قاسم
- ريم محمد كامل شيخ حمدان
- زهير جريس دحدل
- رفيق عزيز علوني
- محمود صالح
- أيهم عيسى
وفي الشعبة الاقتصادية فاز كل من الرفاق
- صفاء ناصر
- علا ياسين
- علي سليمان
- محسن حمودي
- يوسف خرما
- حيدر حيدر
أما في مؤتمر شعبة العمال الأولى فقد نجح كل من الرفاق:
- أحمد مهنّا
- علي عباس
- أحمد مرعي
وفي مؤتمر شعبة الخدمات الأولى فقد فاز كل من الرفاق:
- حسنين محمد علي
- حيدر عيد
- إسماعيل دوزكنجي
- طلال خضر
- سمية بلول
- عبد الرحيم أبو الشامات
كذلك أعلنت أسمـاء الرفـاق الناجحين بالانتخابات الحزبية فـي شعبة العمال الثانية وهم:
- محسن علي خضرة
- هناء حمود
- مصطفى هلال
أما في مؤتمر الشعبة الرابعة في فرع الجامعة، فقد نجح الرفاق:
- خولة بشارة
- محمد حسون
- ميادة ديب
- عزيز موسى
- مضر العجي
- علا قضماني
وفي مؤتمر الشعبة الثالثة نجح الرفاق:
- الدكتورة سحر العطار
- الدكتور حسين تينة
- الدكتور محمود حديد
- الدكتور مصطفى حسن موالدي
- الدكتورة ميرنا جرجس سعود
- الدكتور غسان نقولا حداد
وكانت “البعث” واكبت سير العملية الانتخابية والتقت عدداً من الرفاق المشاركين، حيث ذكر الرفيق حسنين علي أمين شعبة الخدمات الأولى، أن الانتخابات الحزبية تشكل مرحلة مفصلية في تاريخ الحزب، ونقطة ارتكاز هامة للانطلاق نحو استراتيجية جديدة في آلية عمله، كما أنها تحمّل الرفاق الناجحين مسؤولية كبيرة لجهة تمثيل رفاقهم ونقل تطلعاتهم وآرائهم وهواجسهم، وتحمل القواعد مسؤولية كبيرة عند اختيارهم للرفاق المرشحين، بحيث يكون الإختيار للأفضل والأجدر ، والذي لديه رؤيته والقدرة على العمل، مشيراً إلى ضرورة وضع سياسات وبرامج عمل تتناسب مع المرحلة الراهنة والرؤية المستقبلية التي تحدّث عنها الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد.
وأضاف: تستوجب هذه الانتخابات من الرفاق إرادة جادة وحاسمة لجعلها انطلاقة حقيقية ملموسة في الحياة الحزبية، وبالتالي علينا أن نكون على قدر عالٍ من المسؤولية والوعي، وأن نصون الأمانة التي حمّلنا اياها الرفيق الأمين العام لتحقيق تطلعاته لحاضر ومستقبل ودور الحزب في المجتمع والدولة.
وأكد الرفيق عبد الكريم خليل أن الهدف من هذه الانتخابات توسيع المشاركة؛ لأنها وفق توجيهات الرفيق الأسد سترفع من مستوى القواعد الحزبية، وتضعها أمام مسؤولياتها الانتخابية في اختيار أفضل ممثليها إلى اللجنة المركزية الموسّعة، وتضع القيادات المنتخبة أمام مسؤوليات والتزامات واعية وعميقة تجاه الناخبين، منوهاً بأن تشكيل لجنة إشراف مركزية عليا من غير المرشحين أعطى الأريحية والطمأنينة للناخبين بأن يكونوا بعيدين عن كل الضغوط والممارسات غير الموضوعية التي تفرزها عادةً أي عملية انتخابية.
وتابع: تقتضي الضرورة في المرحلة المقبلة بأن يتم العمل الجاد على إعداد قانون انتخابي حزبي عصري يلبي الحاجة وتطلعات الرفاق ورؤية الرفيق الأمين العام للحزب، مبيناً أن التمثيل الأوسع للقواعد الحزبية دفع بالرفاق الذين تنطبق عليهم شروط الترشح للتقدم بطلباتهم، وكانت أعدادهم كبيرة ومدلولاتها تعبر عن الرغبة الحقيقية لديهم للمشاركة في عملية التطوير للحياة الحزبية.
من جانبه بين الرفيق شعبان الغزالي، أن انتخابات الشعب اليوم هي المرحلة التنظيمية اللاحقة لمرحلة الترشيح والتي شهدت إقبالاً كبيراً، وهذا دليل على وعي الجهاز الحزبي للمسؤوليات المناطة به ورغبته باختيار من يمثله لحضور الإجتماع الموسّع للجنة المركزية، لافتاً إلى أن، ما شاهدناه من حرية وشفافية في عملية الترشيح والانتخاب يؤكد أننا نسير بالشكل الصحيح لتطوير العمل الحزبي.
وأضاف: إن الانتخابات عملية صحية وضرورية لمواكبة التطورات والتحديات على مختلف الصعد، وهذه الانتخابات تبشر بمرحلة جديدة أكثر تطوراً وحداثةً.
بدوره أشاد الرفيق نزار كرادو بالحالة التنظيمية التي سادت الانتخابات، والتي عبرت عن وعي الرفاق والتزامهم بالتعليمات الناظمة للعملية الانتخابية، حيث سارت بكل أريحية، مؤكداً أن هذه الانتخابات خلقت حالة من الحراك الحزبي الإيجابي بين الرفاق الذين أرادوا عكسه من خلال اقبالهم على الترشح والانتخاب.
وأشار إلى أن المرشحين يمثلون مختلف الفئات العمرية والمواقع الحزبية والادارية، ما يؤكد على حيوية الحزب وقدرته على التجديد الدائم.
من جهتها أكدت الرفيقة ميادة الحافظ، أن حضور الرفيقات في هذه الانتخابات كان جيداً واستطعنا تحقيق نتائج مهمة، لافتةً إلى أنهنَّ متواجدات في مختلف مفاصل العمل الحزبي والنقابي والإداري، وهذا يؤكد على المكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة السورية.
ونوهت بضرورة الاهتمام بالجانب الاجتماعي للحزب كونه جانب مهم ومحبّب للرفاق وللمواطنين ومؤسسات الحزب المختلفة، لافتةً إلى أن المنظمات والنقابات قامت خلال الأعوام الماضية بنشاطاتٍ مهمة عكست صورة الحزب، وخلال الفترة القادمة يجب أن يكون هذا الجانب أكثر تنظيماً وتوجيهاً من خلال برامج اجتماعية ومبادرات خلاقة.
إلى ذلك أكد عضو اللجنة العليا للانتخابات، الرفيق موفق الباشا على أهمية الانتخابات في حياة الحزب والوطن؛ كونها الطريق لإختيار الرفاق الذين سيقودون المرحلة القادمة لتطوير العمل الحزبي من جهة، ولإشراك الرفاق في عملية الاختيار، وبالتالي يتوجب اختيار الرفاق القادرين على العطاء والعمل ويملكون الخبرة، مشيراً إلى ضرورة التقيد بالتعليمات الانتخابية لانجاح المؤتمر وعكس الصورة الحقيقية لمؤتمراتنا، والتي نعبّر من خلالها عن ديمقراطيتنا وسلوكنا الحزبي.
وأضاف: من خلال المؤتمرات السابقة التي عُقدت لاحظنا الإقبال الجيد على الترشيح والانتخاب، والتفاعل الجيد معها من قبل الرفاق المشاركين، والحالة التنظيمية الممتازة والحضور الكبير والانضباط وقلة الأوراق الملغاة.. فهذه الأمور تؤكد على نجاح هذه المؤتمرات ووعي رفاقنا لأهميتها وللدور المناط بهم.