مشكلات واعتراضات في دوري الدرجة الأولى لكرة السلة
دمشق- عماد درويش
تُختتم اليوم مرحلة ذهاب الدور النهائي من دوري الرجال لأندية الدرجة الأولى بكرة السلة، فيقام لقاء وحيد (مؤجل) في صالة الفيحاء بدمشق ويجمع الثورة مع ضيفه حطين، ويحتاج فيه أصحاب الأرض للفوز للبقاء في أجواء المنافسة على حجز البطاقة الوحيدة المؤهلة للدوري الممتاز، أما حطين فيبحث عن فوز يؤكد فيه صدارة الترتيب مع نهاية المرحلة.
مباريات الدور النهائي رافقها الكثير من الأحداث والمشكلات والاعتراضات من قبل الأندية على اتحاد كرة السلة الذي سبق وأن أعلن في قرار عن “العقد المؤقت” القاضي بالتعاقد مع لاعبين من أندية الدرجة الممتازة مع الدرجة الأولى، ولعدم صحة القرار قامت اللجنة الأولمبية السورية بإلغائه.
هذا التخبط في اتخاذ القرارات أدى إلى مشكلات بين الأندية، فبعضها هدّد بتعليق مشاركته بالدوري وآخرون تقدموا باعتذار عن المشاركة ببقية المباريات، ورغم ذلك فإن اتحاد السلة ثبت نتائج المباريات التي أقيمت وأكمل ما تبقى من مباريات مرحلة الذهاب.
لكن الأمر غير المنطقي تمثّل بقيام أحد حكام لقاء اليرموك مع الثورة في حلب بالتهجم على أحد لاعبي الثورة وتهديده بمنعه من ممارسة لعب كرة السلة على مرأى من الجماهير ومراقب المباراة، ما لاقى استهجان الكوادر التي حضرت اللقاء وتوترت الأجواء، ولولا تدخل العقلاء لتطور الأمر إلى ما أبعد من ذلك.
رئيسُ لجنة الحكام باتحاد كرة السلة ماهر أبو هيلانة أكد لـ”البعث” أنه فور انتهاء المباراة المذكورة وبعد التواصل مع كافة المعنيين عن المباراة اتخذت اللجنة قراراً بإيقاف الحكم حتى إشعار آخر، خاصة وأن مهمة الحكام إيصال أي مباراة لشاطئ الأمان، وليس تهديد اللاعبين، مضيفاً: سيتمّ رفع كتاب لاتحاد السلة لاتخاذ الإجراءات القانونية حسب القوانين واللوائح الانضباطية بحق الحكم.