الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بتجدّد قصف الاحتلال على المساعدات في غزة

الأرض المحتلة-تقارير   

استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات فجر اليوم، بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية في مدينة غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال استهدفت بالقصف المدفعي والرصاص تجمعاً للفلسطينيين جنوب غزة، أثناء انتظارهم وصول مساعدات إغاثية، ما أدى إلى استشهاد ستة وإصابة 83 آخرين.

كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم جباليا شمال القطاع، إضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين بقصف الاحتلال سيارة في رفح جنوب القطاع.

وأعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 7 مجازر في قطاع غزة المنكوب، راح ضحيتها 69 شهيداً و110 جرحى، مشيرةً إلى أن الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ 160 على مختلف مناطق القطاع بأشكال متعدّدة ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها، ما أدى لارتفاع عدد ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 31341 شهيداً و73134 جريحاً.

واستشهد عدد من الفلسطينيين وجُرح آخرون جراء قصف مدفعية الاحتلال عدداً من المنازل شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تم انتشال عشرات الشهداء والجرحى من الطرقات والمنازل غرب المدينة، وأطلق الطيران المروحي للاحتلال النار على مناطق القرارة، كما واصلت زوارقه إطلاقها القذائف قرب خيام النازحين في منطقة المواصي جنوب القطاع.

وفي مدينة رفح جنوب القطاع أيضاً، أُصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال منزلاً في حي الجنينة، وذلك بعد استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بقصف الاحتلال فجراً سيارة في المدينة.

أما وسط القطاع فقد استشهد 9 فلسطينيين، وأُصيب 15 آخرون في قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج، فيما قصفت مدفعيته مخيم النصيرات ومنطقتي المغراقة والزهراء.

كذلك وفي سياق استهداف المساعدات، في مدينة غزة شمال القطاع، ارتفع عدد ضحايا قصف الاحتلال بالمدفعية وبالرصاص على تجمع لفلسطينيين أثناء انتظارهم وصول المساعدات الإنسانية في حي الزيتون جنوب المدينة إلى 7 شهداء وأكثر من 86 جريحاً.

كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلا بمخيم جباليا شمال القطاع.

من جانبه حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من خطر الموت البطيء الذي يهدد حياة الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة، ومنهم مرضى الفشل الكلوي في قطاع غزة المنكوب، إثر استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 160.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان له اليوم أن ما بين 1000 و1500 مريض بالفشل الكلوي تتفاقم حالتهم الصحية بشكل حاد نتيجة نقص الخدمات الطبية والعلاجية والأدوية في أنحاء قطاع غزة.

ووثق الفريق الميداني للمرصد قرابة 60 حالة لمرضى الفشل الكلوي ممن باتوا معرضين لخطر الوفاة في أي لحظة، وذلك بعد وفاة 20 حالة على الأقل بسبب عدم تمكنهم من تلقي العلاج.

وفيما يتعلق بعمليات غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي، بين المرصد الأورومتوسطي أنها تقلصت لمرتين بدلاً من ثلاث مرات.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين، ما أدى لإصابة شاب بجروح، كما اقتحمت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس وتمركزت في وسطها وداهمت عدة منازل فيها وفتشتها وعبثت بمحتوياتها وسرقت ممتلكات للفلسطينيين ثم اعتدت على شقيقين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيمي العين وعسكر القديم فيها، وبلدتي إذنا ويطا في الخليل، وعدة أحياء في مدينة قلقيلية، وبلدة الخضر جنوب بيت لحم، وبلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، حيث داهمت المنازل وفتشتها وحطمت محتويات منها واعتقلت ثلاثة فلسطينيين.

وعلى الصعيد السياسي أكدت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية أن عجز المجتمع الدولي حيال مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب يرقى إلى مستوى التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته ومسار حرب الإبادة الجماعية التي يواصل شنها منذ السابع من تشرين الأول الماضي.