البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

 فرع ريف دمشق للحزب ينتخب ممثليه لحضور اجتماع اللجنة المركزية الموسع

ريف دمشق – علي حسون
عقد فرع ريف دمشق للحزب مؤتمره لاختيار أعضاء لحضور الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب، إذ تميزت الانتخابات بمنافسة ديمقراطية بين المرشحين وسط الاقبال الكبير من الناخبين الذي وصل إلى 187 ناخباً وناخبة بتغيب رفيق واحد فقط.

وبعد إتمام عمليات الاقتراع وفرز الأصوات نجح كل من الرفاق:
 شعبة دوما الاولى
ثريا مسلماني
زياد خالد
صالح صادقة
شعبة النبك
رضا معاذ
حسن القليح
شعبة قدسيا
خالد يوسف
مجاهد اسماعيل
شعبة  قطيفة
فواز صخر
محمد ابراهيم
ماجد وهبة
شعبة قطنا
مروان هيلانة
حسين العبدالله
غالب الزغبي
فراس عسراوي
شعبة الزبداني
محرز عوض
رضوان مصطفى
شعبة الغوطة الغربية
احمد عريشة
نبال حبيب
حامد ابو خليف
شعبة دوما الثانية
صفوان ابو سعدى
خالد موسى
نبيل ميدعاني
شعبة الغوطة الشرقية
عبدو درخباني
بشير هزاع
معتصم المصري
شعبة  التل
احمد ميرو
اياد طلب
خضر الحلو

شعبة الكسوة

فراس فرواتي
عصام خريبة.

وكانت العملية الانتخابية قد شهدت ظهور أسماء جديدة، ما يدل على الوعي الحزبي عند الرفاق حسب تأكيدات الناخبين الذين أوضحوا لـ ” البعث ” أن هذه الانتخابات مختلفة تماماً عما سبق في السنوات الماضية، لاسيما من ناحية التفاعل والمشاركة من الرفاق الناخبين، إضافة إلى التنافس الشريف والشفاف بين المرشحين من أجل الحصول على أصوات أكثر ، مشيرين إلى أهمية الوعي واختيار الأفضل والاكفأ للمرحلة القادمة، وخاصة أن انتخابات المرحلة الأولى في الشعب الحزبية أفرزت اسماء مبشرة في مستقبل أفضل في الحياة الحزبية.
واعتبرت الرفيقة الناخبة خلود كسر، أن العملية الانتخابية جسدت دور الرفيق الحزبي الحقيقي غير المغيب أو المسيطر عليه كما كان يجري في بعض الانتخابات السابقة، مؤكدةً على أهمية اختيار المرشح وفق القناعات المنطقية، والتي تخدم الحياة الحزبية في المستقبل، ولافتةً إلى أن القادم بحاجة إلى الأكفأ.
عضو اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، الرفيق الدكتور سعيد نحيلي، أشاد بالاجواء الانتخابية في ريف دمشق من خلال الاقبال الملحوظ من الناخبين، وحماس المرشحين للوصول إلى أفضل تمثيل ،لافتاً إلى أن الانتخابات سارت بكل هدوء وشفافية مطلقة من دون وجود أي ملاحظات أو خرق، ومنوهاً بالوعي والتحلي بالمسؤولية من قبل الرفاق الناخبين في اختيار ممثليهم بعيداً عن المصالح الشخصية والتكتلات والأمراض الاجتماعية.
يشار إلى أن 111 مرشحاً تنافسوا على أربعة وثلاثين مقعداً لحضور اجتماع اللجنة المركزية الموسع للحزب.