صحيفة البعثمحافظات

20 مليار الاعتمادات المخصصة لـ “مياه حماة”

حماة – نجوة عيدة

بينت مديرة مؤسسة المياه والصرف الصحي في محافظة حماة المهندسة سوسن عرابي في تصريحها لـ”البعث” أن قيمة الاعتمادات المرصودة للمؤسسة للعام الحالي بلغت 20 مليار تتضمن استبدال شبكات واستجرار مواد ولزوم مستودعات وصيانة.

ورغم أن هذا الاعتماد ضعيف ويؤثر على عمل المؤسسة، أوضحت المهندسة عرابي أن المبلغ يتم التعامل معه بحسب الأولويات المدرجة على بنود الخطة الاستثمارية كتجهيز الآبار وجر خطوط ومشاريع طاقات متجددة وغيرها على أمل زيادة النسبة عند الإمكان، غير خافية في الوقت ذاته أن الـ 20 مليار وفي ظل التضخم وغلاء المواد تراجعت 20 % عن يوم المصادقة، ومياه حماة ليس أمامها في ظل الظروف إلا تقديم الأفضل بحسب تعبيرها.
وأشارت عرابي إلى التنسيق القائم مع بعض المؤسسات ممن تقدم المساندة لإنجاز مشاريع وصفتها بالحيوية كإزالة الخزانات التي تعرضت للزلازل وهدمها وترحيلها بكلفة قاربت 900 مليون ليرة، بالتوازي تم الانتهاء من إنشاء خزان بسعة 500 متر في قرية قلعة الجرّاص بعين الكروم وهو يغذي عدة قرى تعرضت خزاناتها للهدم، إلى جانب إنشاء خزان الـ1000، وهو بطور التسليم في القرية النموذجية بعين الكروم وهو يغني عن الخزانات التي دمرها الإرهاب.
وأفادت مديرة المؤسسة وجود عدة مشاريع على كافة رقعة المحافظة لتحسين الوضع المائي من بينها دخول عدة آبار وخطوط في الخدمة لزيادة الوارد، كخط هرمل أعالي العاصي بقيمة 6 مليار ويعتبر المشروع الأهم لمؤسسة حماة نفذ منه بحدود 97% وهو يمتد من محطة القصير إلى خزانات حماة بالمصافي ويتفرع لمنطقة السلمية كما ويستفاد منه 35 مجمع على مساره، ويذكر أن المشروع بمراحله الأخيرة والمتبقي منه 3% فقط.
وبمشاركة الفعاليات الشعبية ومحافظة حماة تم تجهيز آبار وتنفيذ خطوط معفاة من التقنين تم على إثرها حل مشكلة الريف الشمالي بأكمله خلال العام الماضي.

وتطرقت عرابي إلى الضرر الذي طال الشبكة الرئيسية وهي من الفونت المرن عمرها فقط 20 عام، والمؤسسة هذا العام بطور دراسة إمكانية استبدال الشبكة الفرعية الحديدية ذات العمر الكبير لأغلب أحياء حماة، إضافة لاستبدال شبكة الصرف الصحي لرفع التلوث عن الشبكة المائية بالتنسيق مع المؤسسات المانحة.
وعرجت مديرة المؤسسة على النقص الحاد في الكوادر بسبب التقاعد المبكر والتسريب وانتهاء عقود واستقطاب من قبل القطاع الخاص، أما عن الجباية فهي في بعض قطاعات المحافظة 80% أما بعض القرى ضعيفة جداً لا تتعدى 1% أو 3%.