عودة خريبين جديد المنتخب.. فهل تسهم في الفوز على ميانمار!
المحرر الرياضي
أعاد التعادل أمام منتخب ميانمار في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى دائرة الانتقادات التي لم يكد يخرج منها بعد المشاركة في البطولة الآسيوية وبلوغه الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
ردود الأفعال كانت عنيفة على النتيجة التي يمكن وصفها بالمخزية أمام خصم يحتل المركز 162 عالمياً وكان ولايزال يتلقى هزائم كارثية أمام خصوم بعضهم أقل من مستوى منتخبنا الوطني، ولعل سبب ردة الفعل هذه بعيداً عن حسابات التأهل التي تأثرت جزئياً بالتعادل كان المبالغة في الثقة التي أوصلت الأمور إلى أن منتخبنا فاز في المباراة قبل أن يلعبها، ولعل كمية الشحن الإعلامي وتضخيم قدرات بعض اللاعبين خاصة المغتربين حيث وصل الأمر إلى أن البعض افترض أن مشوار بلوغ المونديال بات نزهة مسلية.
الكادر الفني الذي نال النصيب الأكبر من الانتقادات الجماهيرية وفي محاولة غريبة لتحسين الصورة قبل مباراة الإياب مع ذات المنافس بعد غدٍ الثلاثاء أعاد استدعاء النجم عمر خريبين الذي كان قد استبعد بسبب إصابة لم يتم الكشف عن طبيعتها، لكن بعد خيبة التعادل شفي خريبين فجأة وأعيد لصفوف المنتخب على عجل عله يجد الحل السحري لحالة العقم الهجومي التي يعاني منها المنتخب في ضوء إصابة بابلو صباغ واستمرار إبعاد عمر السومة!
مساعد مدرب منتخبنا الوطني السابق طارق جبّان أشار لـ”البعث” إلى أن المباراة المقبلة يجب أن تكون مختلفة جذرياً بعد تصحيح الأخطاء التي ظهرت في أرض الملعب وبعد التعرف على هوية الخصم ونقاط قوته وضعفه بشكل واقعي، مبيناً أن المنتخب يجب أن يدخل اللقاء بزخم هجومي كبير مع الضغط العالي على الخصم لتسجيل هدف مبكر يسهل المهمة.
وحول عودة الخريبين كشف جبّان أنها جاءت في توقيت مهم كونه صانع ألعاب وهدّاف ومن نوعية اللاعبين الخبيرة التي يمكن أن تساعد في أن تكون الفعالية كبيرة أمام مرمى الخصم.