امرأة بريطانية تدخل التاريخ باجتياز أصعب سباق في العالم
دخلت عداءة بريطانية التاريخ كونها أول امرأة تنهي واحداً من أصعب سباقات الماراثون الطويلة في العالم. وأكملت الطبيبة البيطرية جاسمين باريس البالغة من العمر 40 عاماً، السباق المحددة بـ60 ساعة، قبل الوقت المخصص له بدقيقة واحدة و39 ثانية فقط.
وشاهد الآلاف من المؤيدين السباق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصلت إلى خط النهاية بعد رحلة مثيرة. وكانت باريس مرهقة للغاية لدرجة أنها سقطت على الأرض بعد انتهاء السباق الذي استلهمت فكرته من واقعة هروب شهيرة من السجن.
ويقام الماراثون في متنزه “فروزن هايد ستيت بارك” الذي تزيد مساحته عن 24 ألف فدان، في ولاية تينيسي الأميركية، ويغطي مساحة 100 ميل ويتضمن صعوداً وهبوطاً بارتفاع يصل لـ60 ألف قدم، أي نحو ضعف ارتفاع قمة جبل إيفرست.
تاريخياً، نجح 20 شخصاً فقط في إكمال السباق منذ تم توسيعه إلى مسافة 100 ميل في عام 1989. وكان على باريس أن تتنقل عبر تضاريس قاسية وغالباً ما تكون بلا مسار، وتستمر في الجري طوال الليل.
فكرة الماراثون مستوحاة من واقعة هروب جيمس إيرل راي، عام 1977 – الذي قتل الزعيم الأميركي من أصول أفريقية مارتن لوثر كينغ جونيور – من سجن ولاية بروشي ماونتن شديد الحراسة.
وقطع راي نحو 12 ميلاً، بعد أن ركض لأكثر من 50 ساعة في الغابة، مختبئاً من عمليات البحث الجوي خلال النهار.