مع استئناف الدوري الممتاز.. الفتوة على مشارف التتويج باللقب
المحرر الرياضي
بعد نهاية أيام الفيفا وعودة لاعبي منتخبنا من المشاركة في التصفيات المونديالية الآسيوية، قرّر اتحاد كرة القدم استئناف الدوري الكروي الممتاز في مرحلته السابعة إياباً اعتباراً من السبت المقبل في أربع محطات، على أن تستكمل المباريات يوم الأحد بلقاءات الفرق المهدّدة بالهبوط، فيستقبل الوحدة ضيفه الوثبة على ملعب الجلاء، وسبق للفريقين أن التقيا قبل أسبوع بمسابقة كأس الجمهورية في دور ربع النهائي وفاز الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبالمقابل يلعب الساحل في ضيافة الأهلي على ملعب الحمدانية في حلب، ووضعت المباراتين في يوم واحد من أجل تفادي الشبهات، فالوحدة يتقدّم على الساحل بفارق خمس نقاط، وأي تعثر للساحل سيكون في مصلحة الوحدة الذي قد يزيد الفارق، وبالتالي تصبح المطاردة غير منطقية وتصبح الآمال أيضاً ضعيفة إن لم تكن متلاشية، في مرحلة الذهاب فاز الوحدة على الوثبة بهدفين نظيفين وتعادل الساحل مع أهلي حلب بهدف لهدف.
مباريات السبت سيستقبل فيها الفتوة متصدّر الدوري فريق الحرية آخر القائمة، وكل التوقعات تصبّ بمصلحة الفتوة الذي يأمل أن يحسم أمر اللقب إذا تعثر حطين وتشرين بالتعادل، وبالتالي سيتوّج بطلاً للدوري الكروي الممتاز للمرة الثانية على التوالي قبل نهاية الدوري بأربع مراحل.
وعلى ملعب الباسل في حمص سيلتقي الكرامة وضيفه الطليعة في ديربي يسميه البعض بديربي العاصي، من المؤكد أن الفريقين يسعيان لتحسين الصورة وتحقيق نتيجة جيدة ترفعهما على جدول الدوري، من حيث المبدأ ظروف الكرامة أفضل وهو أقرب لتحقيق الفوز.
في جبلة يستضيف فريقها الجيش وذلك سعياً منه لدخول خط الوصافة ولتعويض خسارته في الذهاب بهدفين لهدف، أما الجيش فيبحث عن تعويض خسارته في المرحلة الماضية وتعزيز موقعه بين الكبار، والمباراة لا تحمل الضغوط والشدّ العصبي، لذلك ستكون المتعة حاضرة فيها.
ديربي اللاذقية بين حطين وتشرين له حساباته الخاصة بعيداً عن حسابات الدوري، فكلاهما يسعى للفوز لإسعاد جماهيره، وتبدو مهمة حطين صعبة لردّ اعتباره من خسارة الذهاب بهدفين مقابل هدف واحد.