مواد علفية غير صالحة.. والمؤسسة تنفي وتوضح!!
حمص- نبال إبراهيم
وردت عدة شكاوى من مربي الثروة الحيوانية في عدة قرى بريف حمص الشرقي والشمالي الشرقي لـ”البعث” تتحدث بمجملها عن استلام هؤلاء المربين لمواد علفية “عَفنة” غير صالحة للاستهلاك الحيواني من مركز الأعلاف بمنطقة المشرفة، متخوفين من أن هذه المواد العلفية قد تضرّ بقطعان الأبقار والأغنام .
رئيسُ اتحاد الفلاحين في حمص سليمان عز الدين بيّن في تصريح لـ “البعث” أنه تم إخباره من قبل عدد من رؤساء الجمعيات الفلاحية بريف حمص، أن جزءاً من المقنن العلفي الذي يستلمه مربو الثروة الحيوانية بريف حمص عفن وغير قابل للاستهلاك الحيواني، مشيراً إلى أنه تم التواصل على الفور مع الإداريين في فرع مؤسسة الأعلاف بحمص الذين أعطوا وعوداً بالحل.
وأوضح عز الدين أنه في بعض الأحيان تكون الأعلاف مخزنة بشكل غير صحيح ويطريقة غير جيدة، وعلى المؤسسة حينها أن تتحمل عاقبة ذلك، لافتاً إلى أنه يفترض على المربين أن لا يستلموا المقننات العلفية في حال كانت غير صالحة من مراكز الأعلاف، علماً أنه ونتيجة لغلاء الأعلاف وارتفاع أسعارها بشكل كبير، فإن نسبة كبيرة من المربين لا يأخذون مقنناتهم العلفية، وخاصة مع توافر المراعي الطبيعية حالياً، مشدداً على ضرورة تخفيض أسعار الأعلاف، خاصة وأن الكثير من المربين يقومون ببيع عدد من رؤوس قطعانهم لإطعام باقي رؤوس القطيع.
من جانبه نفى مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف في حمص خالد طويلة أن يكون هناك أية أعلاف عَفنة أو غير صالحة للاستهلاك الحيواني في مركز المشرفة أو أية مراكز علفية أخرى على امتداد محافظة حمص، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، إلا أن ما في الموضوع أنه ونتيجة لتكدّس المواد العلفية فوق بعضها البعض بالأطنان في المستودع، فإن الطبقات السفلى من شوالات الأعلاف تتصلب وتصبح قاسية أو مجبلة نتيجة الرطوبة الزائدة، ولا تحتاج حينها سوى إلى دق أو ضرب وطحن لا أكثر حتى تستهلك من قبل قطعان الثروة الحيوانية.