العدوان على غزة يدخل شهره السابع… استمرار الإبادة واعتقال وإخفاء الصحفيين
الأرض المحتلة – تقارير
مع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب شهره السابع، يمعن الاحتلال في اعتقال الصحفيين وإخفائهم وتصفيتهم، بالتزامن مع عمليات الإبادة التي يرتكبها ضدّ الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، في وقت يستمر فيه أيضاً بحرب التجويع ومنع إدخال المساعدات.
وارتكب الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 62 شهيداً و 91 جريحاً، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 33037 شهيداً، و75668 جريحاً، كما شن طيران الاحتلال فجر اليوم الـ 181 لعدوانه سلسلة غارات على مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال إضافة إلى قصف منزل في حي السلطان غرب رفح، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، وفي خان يونس جنوب القطاع أيضاً، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على شمال وشرق وجنوب خان يونس وأطلق النار شرق بلدة القرارة، فيما نسفت قواته عدة منازل في حي الأمل. أما في وسط القطاع استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب 15 آخرون بقصف لطيران الاحتلال على مخيم المغازي، فيما تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على المنازل شرق مخيم النصيرات ودير البلح.
وبالتوازي مع تلك المجازر والإبادات، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي باعتقال 66 صحفياً وصحفية من الضفة الغربية، ما يزال 45 منهم في معتقلاته لغاية الآن، حيث تأتي عمليات الاعتقال تلك في إطار حرب الإبادة الجماعية، والتي أدت-إضافة لعشرات ألوف الشهداء والجرحى- لاستشهاد 140 صحفياً بالقطاع، فضلاً عن استهداف عائلاتهم، كما أن عدداً من الصحفيين المعتقلين من غزة هم رهن الإخفاء القسري، كمعظم المعتقلين من القطاع، كذلك فإن عدد الصحفيات المعتقلات ارتفع إلى 4، أحدثهنّ صحفية اعتقلتها قوات الاحتلال فجر اليوم من منزلها في رام الله وذلك في سياق تصاعد الاعتقالات اليومية وخاصة بحق النساء.
وكان للضفة الغربية المحتلة نصيبٌ من الأعمال الوحشية للعدو الصهيوني، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين وحاصرت منزلاً ثم أعدمت شاباً وهو أسير محرّر، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول للمكان.
وفي جنوب رام الله اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري وداهمت المنازل وفتشتها وأطلقت وابلاً من الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح، كما اعتقلت 3 آخرين بينهم شقيقان.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدات تفوح والتوانة والسموع في الخليل، ومدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة جنوبها، وحي رفيديا بمدينة نابلس وقرية تل غربها، ومدينة طوباس، وبلدة قباطية جنوب جنين، إضافة إلى عدة قرى وبلدات شمال غرب القدس المحتلة، حيث داهمت المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت 28 فلسطينياً بينهم أشقاء وامرأة، كما استولت على مركبتين وحطمت ممتلكات للفلسطينيين. وكانت قوات الاحتلال داهمت فجراً خيام المعتكفين في باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، واعتقلت أربعة منهم.
