فروع المحافظات في ذكرى السابع من نيسان… “البعث” يمتلك ميزات بنيوية عزّزت استمراريته
البعث – محافظات
تعد ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي مناسبة مفصلية في إطار تقييم مسار الأداء الحزبي طوال سبع وسبعين عاماً مليئة بالأحداث العظام والتغييرات الجادة والنوعية بالتزامن مع عمل بنيوي مكثف يخوضه بالتزامن مع الاستحقاقات القادمة، واليوم شهدت الفروع الحزبية نشاطاً وفعاليات متنوعة.
ففي طرطوس (محمد محمود)، احتفلت جماهير حزب البعث بذكرى ميلاده، وبدت المناسبة فرصة جديدة لتأكيد دور الحزب على مستوى كوادره وجماهيره وقياداته وقدرته على تجديد نفسه وطرح أفكار جديدة باستمرار، وربما كانت الانتخابات التي جرت مؤخراً خير دليل على هذه الرؤية التي طرحها الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار حافظ الأسد ومثلها الحزبيين خير تمثيل، وأكدت الرفيقة فدوى صقور، عضو مؤتمر في شعبة المنطقة الأولى، أن المناسبة اليوم فرصة لتهنئة جميع الفئات والكوادر الحزبية على مستوى الوطن، وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام للحزب القائد بشار الأسد.
وبينت أن كوادر “البعث” تتطلع وتترقب اليوم لاجتماع اللجنة المركزية الموسع بأمل كبير بعد أن خضنا انتخاباته على مستوى الفروع والشعب، وكانت تجربة أكثر من ناجحة، ولأول مرة نرى هذا التجديد، مضيفةً: لمسنا ارتياحاً في الشارع بعد هذه الانتخابات ونأمل أن تكتمل بتحسين للواقع المعيشي والاقتصادي الذي ينتظره شعبنا.
وفي طرطوس أيضاً (دارين حسن)، رأى عضو قيادة فرع طرطوس للحزب الرفيق سمير خضر في حديث لـ”البعث”، أن أبرز مزايا الحزب، هي امتلاكه قدرة التطوير الذاتي وفق متطلبات كل مرحلة، حيث يستمر في مسك زمام الأمور مع البقاء عند مبادئه العامة والعريضة، فالتطوير الذاتي أساس تطوير الواقع من حولنا، لأنه لا يمكن لفكر جامد أن يؤثر على واقع مرن ومتحرك، لافتاً إلى أن “البعث” قد استطاع تطوير أدائه مع تمسكه الثابت بالقضايا الكبرى لأمته، كقضية فلسطين المحتلة، وتحرير الجولان السوري المحتل، والتأكيد على العروبة جامعاً ثقافياً وتاريخياً لكل من يعيش على الأرض العربية.
وتابع: أما الميزة الثانية فتجلت بظهور قائدين تاريخيين من صفوف الحزب، هما القائد المؤسس حافظ الأسد وقائد التصدي الكبير في وجه أعتى الحروب وأكثرها إرهابية، قائد عملية التطوير والتحديث، الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد الرفيق خضر أن “البعث” الذي أسهم مع شعبه في بناء جيش عقائدي حمى الوطن في كل النوائب، وكان أداؤه في مواجهة أعتى الحروب وأكثرها وحشية، الأداء المعجزة الذي أصبح مدرسة لغيره من دول العالم، مشيراً إلى أن حزبنا العظيم هو الحزب الوحيد في العالم الذي ضحى بنفسه من أجل تحقيق أهدافه عندما وافق على حل تنظيمه في سورية لتحقيق الوحدة العربية أثناء قيام الجمهورية العربية المتحدة بين سورية ومصر (1958-1961)، مع اعتقاده الجازم أن من أخطر ما واجه الوحدة هو منع الحركة الحزبية الجماهيرية، وهي الحركة الوحيدة التي كانت قادرة على حمايتها.
بدورها أكدت عضو قيادة الفرع الرفيقة ندى علي، أننا اليوم في الحزب معنيون بالتفاعل مع لغة العصر أسلوباً وعقلاً وروحاً، وقد بدأنا بورش عمل حقيقية، منها ورشة أساسية حول دور “البعث” في الحياة الاجتماعية لسورية، ودور الفرع في المحافظة أو الجامعة، ودور الشعبة في المنطقة، ودور الفرقة في الحي أو الكلية أو القرية، بقصد إيجاد أساليب عمل وآليات كفيلة بمعالجة القضايا المختلفة، والسير نحو مستقبل يؤمن لنا الطمأنينة الكاملة في يومنا وغدنا، مضيفةً: إننا أن الفرصة سانحة والخيار تاريخي، لأن زمننا هو زمن القائد الرفيق الدكتور بشار الأسد، صانع النهوض السوري والانتصارات السورية بإدارة شامخة كأنها المنارة وقيادة حرة ساطعة كأنها السيف، كرست تصحيح المفاهيم والمصطحات في زحمة هذا العصر العاصف بعالم تتغير فيه الثوابت وتثبت المتغيرات.
وفي حمص (نبال إبراهيم-سمر محفوض-صديق محمد)، بين الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب أن هذه الذكرى غالية على قلوب كل السوريين وليس البعثيين فقط ،حيث أن حزب البعث أسس القاعدة المادية منذ قيام الحركة التصحيحية وأصبحت سورية من الدول المتقدمة والحضارية ،معبراً عن اعتزاز وفخر البعثيين بذكرى ميلاد البعث الذي قاد سورية وألغى زمن الإقطاع والبرجوازية وأصبح العامل والفلاح هو من يحكم في هذا الوطن الحبيب .
وأشار حورية إلى أنه بعد كل هذا الزمن الذي مر على الحزب ،فمن الطبيعي أن يحدث بعض القضايا التي قد تؤثر على الحزب مثله كمثل أي حزب أو مجتمع بالعالم نتيجة للحروب والهجمة الشرسة على سورية ،لافتاً إلى الاستحقاقات الجديدة التي يشهدها الحزب هي انتخابات تجري من القواعد لحضور اللجنة المركزية الموسعة لينبثق عنها لجنة مركزية أساسية .
ولفت الرفيق حورية إلى أن الجلسات الحوارية التي أجراها الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد هامة جداً لنعلم أن كل ما سيتم الوصول إليه في المستقبل يجب أن يكون عن طريق الحوار، مشيراً إلى أن هذه الحوارات ما هي إلا للوصول إلى القرارات الأصح.
بدوره أكد الرفيق إياد ظفرور رئيس مكتب الإعداد والثقافة بفرع حمص على أن الحزب كان دائماً المجسد لمصالح الجماهير وخاصة الجماهير الكادحة من العمال والفلاحين ،لافتاً إلى أن هذا الحزب العظيم قدم لوطننا الغالي وأمتنا العنفوان والكبرياء من خلال مسيرته النضالية الظافرة، واليوم أيضاً يمثل هذا الشيء من خلال ما يحدث من ديمقراطية بالانتخابات الحزبية ومن خلال الجلسات الحوارية التي يقوم بها السيد الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب مع مختلف الشرائح والقطاعات، والتي ستنعكس خيراً على حزبنا العظيم ووطننا الغالي .
من جانبه أشار رئيس اتحاد العمال بحمص الرفيق حافظ خنصر إلى أن البعث ما زال في قمة من العطاء وقمة من الوطنية والأخلاق وتاريخ مشرّف حمل معه الكثير من الهموم الوطنية والدفاع عن قضايا الوطن وسيادته ،لافتاً إلى أن الحزب يعيش مرحلة جديدة وهامة بحياته من خلال الانتخابات والاستحقاقات الأخيرة التي كانت في الحقيقة نقلة نوعية بحياة الحزب .
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، بمناسبة ذكرى تأسيس حزبنا العظيم، زارت الفعاليات الحزبية والنقابية والإدارية والعلمية والطلابية في المحافظة يتقدمها الرفيقان المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية، والرفيق المهندس عامر إسماعيل هلال محافظ اللاذقية ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد بمدينة القرداحة وتم وضع أكاليل الورود عليه.
وأكد الرفيق أمين الفرع على عمق وأصالة المعاني السامية والدلالات الوطنية والقومية الكبيرة والعميقة التي تتجلّى في السابع من نيسان الذي بزغت فيه شمس “البعث” فأضاء الدرب للأمة العربية، وكان تأسيسه انطلاقة للأمة والعروبة، وتكريس لكل القيم السامية التي تتجلى في مسيرته وتاريخه النضالي المتجدّد بفكر ورؤى وتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد.
إلى ذلك، أكّد مدير أوقاف اللاذقية الدكتور محمد عليو، أنّه يحقّ لكل السوريين المتطلعين نحو غد أفضل بعد كل هذه الحرب العدوانية الظالمة أن يكونوا أكثر تفاؤلاً بنهوض وطني تحت راية “البعث”، وأن نستلهم كل عناوين وقيم الخير من ميلاد الحزب الذي يكتسي هذا العام طابع العزة والفخر والكرامة بعد اللقاءات الحوارية النوعية التي أجراها الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد.
وأوضحت الرفيقة رهف ثابت محلّا، أمينة فرع اللاذقية لاتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية، أن البعثيين والمواطنين في المحافظة اللاذقية وكل أرجاء الوطن يتطلعون إلى الأمل المبتغى في النهوض المستمر والشامل بالحياة الحزبية في تحقيق انطلاقة ملموسة في دور وأداء وفاعلية الجهاز الحزبي في المحيط المجتمعي، ويتطلعون إلى الأمل المرتقب في استنهاض الطاقات البعثية، وتوسيع دور المؤسسة الحزبية بين الناس وملامسة همومهم وتطلعاتهم، من خلال تجسيد المسؤولية الوطنية.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، يرى بعثيو محافظة القنيطرة أن “البعث” سيبقى شعلة تنير طريق الأحرار والمناضلين في سورية وفي كل مكان، وأن سورية تسير نحو النصر النهائي الكبير في مواجهة ما تتعرض له من عدوان وإرهاب وتآمر وحصار، منطلقة من دعائم وعوامل صمودها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، وستتوجه بقوة نحو الهدف الأسمى في بناء سورية المزدهرة.
كما أكدوا أن “البعث” وضع على عاتقه منذ تأسيسه مهمة حشد الطاقات لمحاربة كل أشكال التفرقة والتجزئة التي فرضتها القوى الاستعمارية والرجعية، وبعد كفاح ونضال طويل قامت ثورة الثامن من آذار عام1963، لتشكل مفصلاً أساسياً في تاريخ سورية الحديث وتاريخ الحزب، وطوت بذلك مرحلة الانفصال والظلام والاستبداد.
وتعززت مسيرة الحزب النضالية بقيام الحركة التصحيحية المجيدة.
وقد تعمقت مبادئ الحزب أكثر فأكثر مع تطبيق منهج التحديث والتطوير الذي أطلقه الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد والذي يعد تجديداً للفكر الثوري وتطويراً للواقع وعصرنته في ضوء الظروف والمتغيرات المستجدة، حيث شهدت سورية خلاله تحولات وقفزات نوعية في مختلف المجالات السياسية والدستورية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية وتكريس مبدأ سيادة القانون والفكر المؤسساتي القائم على ترسيخ مبدأ المشاركة الشعبية الواسعة.
وينتظر البعثيون في القنيطرة الاجتماع المهم المنتظر للجنة المركزية للحزب، وما سينتج عنه من رؤى وقرارات وخطط وأفكار، تغني العمل الحزبي وتطوره.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، أقامت بمناسبة ذكرى ميلاد الحزب، قيادة فرع الحسكة ندوة فكرية بمشاركة الرفاق جلال العابد عضو قيادة شعبة الجبسة للحزب والرفيقة البتول عليوي عضو قيادة شعبة مدينة الحسكة للحزب.
وتحدث المشاركون عن الأهمية الاستراتيجية والتاريخية والنضالية لميلاد “البعث” والمراحل التي مرّ بها، من مرحلة النكبة عام 1948 إلى مرحلة الوحدة بين سورية ومصر عام 1958 وكيف حل نفسه بنفسه لإقامة الوحدة بين سورية ومصر، إضافة إلى العديد من الإنجازات والمكاسب، ومنها الجبهة الوطنية التقدمية وقانون الإدارة المحلية والدور الريادي للمرأة، وصولاً إلى مرحلة التطوير والتحديث بقيادة الرفيق الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب، والتي تعتبر منعطفاً هاماً وتاريخياً في حياة سورية نقلها إلى مصاف الدول المتقدمة. ونوه بأن سورية استطاعت مواجهة الحرب الكونية الظالمة والتنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها من خلال التضحيات الكبيرة التي قدمها السوريين جيشاً وشعباً بقيادة الرفيق الأسد.
تخلل الندوة إقامة معرض توثيقي لبدايات الحزب وانعقاد المؤتمر التأسيس الأول، تلاه اقامة حفل اسقتبال في صالة فرع الحزب بالحسكة.
وفي حلب (معن الغادري)، بين الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب وفي مستهل حديثه عن ذكرى تأسيس الحزب، أن ما يشهده الحزب من حراك وتفاعل على المستوى التنظيمي والسياسي والفكري والثقافي والاجتماعي في هذا التوقيت تحديداً، يؤكد أنه حزب معطاء ومتجدد ويملك على القدرة على التعاطي مع المتغيرات والمتبدلات.
ويرى القاضي عبد الله الحسين أن الاحتفاء بذكرى ميلاد حزبنا العظيم حزب البعث له طعم خاص هذا العام، اذ ارتبط بحالة فريدة هي الأولى من نوعها، تجسدت في ديمقراطية وشفافية العملية الانتخابية الحزبية والتي أكدت أن الحزب على مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه ضمن مشروع النهوض والتجدد الذي يحمل لوائه الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد الرفيق نجدت عفش نقيب المحامين في حلب، أن الارتقاء بالعمل الحزبي إلى أرفع مستوى، هو الهدف والسبيل للقيام بالمهام الوطنية والحزبية على أكمل وجه، وأعتقد أن الانتخابات الحزبية حركت الثابت، وأكدت أن الجهاز الحزبي بقواعده وقياداته يمتلك إرادة العمل المخلص للخروج من القوالب الجامدة، بحثاً عن آليات عمل جديدة تجعل الحزب أكثر قوة وحضوراً أقوى على أن يجعلوه حزب الحاضر والمستقبل، وقد تسنى لي ولرفاقي، من خلال الجولات الميدانية في المحافظات، والجامعات، والمدن، ولاسيما تلك التي حرّرها جيشنا الباسل من الإرهاب الأسود، أن نتأكد من أن مبادئ البعث وقيمه ما زالت متجذّرة في نفوس البعثيين كالأشجار في أرضنا الطيبة.
من جانبه، الرفيق الدكتور غسان الساكت عميد كلية الاقتصاد في جامعة حلب أوضح أن شفافية وصدقية الحوار مع الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد يجدد الأمل في نفوس جماهير احزب والوطن عموماً بأن القادم أفضل، مشيراً إلى الحاجة المستمر للحوار البناء والهادف والمبني على قاعدة بناء وإعمار الوطن، وبالتالي لا بد من ترجمة توجهات ورؤى الرفيق الأمين العام للحزب إلى سلوك وممارسة فاعلة للتغلب على كل الصعاب ولإنجاز مشروع النهوض الشامل الذي يحمل لوائه الرفيق الأمين العام للحزب بكل حكمة ومقدرة، مؤكداً أن حزب البعث اليوم وفي الذكرى السابعة والسبعين لتأسيسه قادر بما يملك من تجارب وخبرة و كفاءات علمية وفكرية على أن يكون الشريك الأقوى ضمن أي مشروع وطني.
وفي السويداء (رفعت الديك)، احتفاء بالذكرى 77 لتأسيس الحزب، أقامت قيادة فرع الحزب بالسويداء حفل استقبال جماهيري في مبنى الفرع بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث الرفيق ياسر الشوفي، والرفاق أمين وأعضاء قيادة فرع الحزب والمحافظ المهندس بسام بارسيك.
وأكد المحتشدون أن حزب البعث سيظل الفكر الخلاق الذي نستلهم منه معاني العروبة والأصالة والنضال للوصول إلى تحقيق أهدافه العظيمة في الوحدة والحرية والاشتراكية وستبقى سورية قلعة العروبة والممانعة والمقاومة من خلال حزبها وقواها الوطنية الحية وجماهيرها الكادحة وجيشها الوطني الذي يتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة ودعم أبنائها الشرفاء لمسيرة الإصلاحات الشاملة.
وفي درعا (دعاء الرفاعي)، بين أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي أنه نتيجة لحوارات الرفيق الأمين العام للحزب مع المفكرين والمثقفين والاقتصاديين البعثيين وأساتذة الاقتصاد البعثيين تحركت المياه الراكدة وكان لها الأثر الإيجابي والفاعل من خلال رؤية ورؤى الأمين العام للحزب للاستفادة منها في قابل الأيام، وما حدث في الفعل الديمقراطي الكبير”الانتخابات”سيكون له الأثر الإيجابي والحيوي والفاعل في كافة الاستحقاقات القادمة “مجلس الشعب الإدارةالمحلية ،الانتخابات الحزبية والانتخابات في مختلف المؤسسات”،يضاف إليها مخرجات الاجتماع الموسع للجنة المركزية والتي ستحمل رؤى جديدة ترفد الديمقراطية الحزبية والديمقراطية بشكل عام بأفكار جديدة ذات مردود إيجابي واعد.