اعتذار الداهود ينهي الجدل بانتظار عودة السومة
المحرر الرياضي
يبدو أن قضية لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم المحترف في شتوتغارت، الألماني محمود داهود، قد وصلت إلى آخر فصولها بعد تقديم اللاعب اعتذارا رسميا عما بدر منه خلال المعسكر الذي سبق مباراة ميانمار الثانية، في التصفيات المونديالية، وتأكيده على الرغبة بارتداء قميص المنتخب مجدداً وتقديم الإضافة التي تنتظرها جماهير كرتنا.
الخطوة التي بادر بها داهود تحسب له من عدة نواح: أولها أنها جاءت في توقيت مناسب بعد الزوبعة التي أحدثها ابتعاده المفاجئ على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وتوارد شائعات كثيرة عن أسباب هذا الابتعاد ومن ضمنها خلافه مع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، كما أنها أعطت مؤشراً على أن اللاعب راغب فعلاً في تمثيل المنتخب، ويحرص على ذلك، حيث أن تقديم الاعتذار أثبت ذلك بالدليل القاطع.
أما الفائدة الأكبر من هذه الخطوة فسيجنيها منتخبنا مع تواجد لاعب بمواصفات عالمية في صفوفه يستطيع القيام بأدوار عديدة في أرض الملعب بكل براعة واحترافية، وخاصة أن مباراتي تصفيات المونديال القادمتين ستكونان صعبتين للغاية أمام كوريا الديمقراطية واليابان والمنتخب بحاجة لجهود جميع نجومه فيهما.
وبعيداً عن اعتذار الداهود الذي باتت دعوته للمنتخب شبه مؤكدة، فإن الكثير من الشائعات تدور حول ضم أسماء جديدة للمنتخب من اللاعبين المغتربين، لكن ووفق رأي الكثير من الخبرات فإن الأهم في الفترة المقبلة إيجاد حل لمشكلة النجم المخضرم عمر السومة، وكيفية استدعائه مجدداً ، بعد أن كشفت المباريات الأخيرة وجود مشكلة كبيرة في خط الهجوم، وعدم امتلاك منتخبنا لهداف قادر على ترجمة الفرص إلى أهداف، وخصوصاً أن البديل، بابلو صباغ، تعرض لإصابة طويلة، ولن يكون جاهزاً في القريب العاجل لسد هذه الثغرة التي تتطلب لاعباً بمواصفات خاصة يمتلكها السومة بالتأكيد.