محطة المعالجة في مصياف ما زالت متعثرة رغم الوعود
حماة- ذُكاء أسعد
ما زالت محطة معالجة الصرف الصحي في مصياف متعثرة ومؤجلاً استثمارها منذ أعوام، علماً أن كلفة المحطة عند إنشائها في عام 2017 وصلت إلى مليارين ونصف المليار ليرة، وتستهدف رفع التلوث عن آلاف الدونمات الزراعية وعن مجرى نهري ربعو وطير جملة.
ويؤكد مواطنون أن تأخر وضعها بالخدمة سيؤدي إلى إصابات بالتهاب الكبد، إضافة إلى تملح التربة وتلوثها.
ورغم تأكيد وزير الموارد المائية خلال زيارته الأخيرة على ضرورة وضعها بالخدمة، لازالت مديرية الصرف الصحي تطلق الوعود بأنه سيتمّ وضعها بالخدمة قريباً، وفق ما أكده مدير الشركة المهندس فادي عباس الذي لفت خلال تصريحات سابقة إلى وجود بعض الأخطاء الفنية أثناء التنفيذ هو ما حال دون وضعها بالاستثمار، وكون الشركة لا تستلم أي مشروع بوضع فني غير جيد، وفقاً لما هو مطلوب بشروط التنفيذ، لم يتمّ وضعها بالخدمة بعد، موضحاً أنه على تواصل مع الشركة المنفذة لتلافي الإشكال الفني قبل استلامها، وبأنه تمّ تدارك كل الملاحظات، مؤكداً أن المحطة ستوضع بالخدمة قريباً خلال شهر كحدّ أقصى.