صحفيو دمشق في مؤتمرهم: تحسين أوضاع الأعضاء والمتقاعدين ورفع التأمين الصحي
دمشق- زينب محسن سلوم
عقد اليوم المؤتمر السنوي لفرع دمشق لاتحاد الصحفيين على مدرج دار البعث بدمشق، تحت شعار “الأمل بالشفافية”.
وتابع المؤتمر ما ركزت عليه سلسة مؤتمرات فروع الاتحاد التي عُقدت في بقية المحافظات، حيث تناولت المداخلات تحسين أوضاع الصحفيين عموماً عبر رفع الراتب التقاعدي والتأمين الصحي للصحفيين في ظل ارتفاع أسعار الأدوية بشكل دوري، ورفع سن التقاعد إلى 65 سنة، والعمل على إعادة العلاج لدى المشافي العسكرية، والتكريم الدوري للصحفيين، ولا سيما الذين أمضوا عقوداً في “مهنة المتاعب”.
كما تمت الإشارة إلى ضرورة متابعة التوصيات والمقترحات للمؤتمرات النقابية السنوية، وتشكيل لجنة تقوم بشكل دوري بمتابعة توصيات ومخرجات مؤتمر الاتحاد، على أن تقوم باطلاع أعضاء المؤتمر على آخر مستجدات عملها ومتابعتها، والمطالبة بطبيعة العمل التي تتناسب مع جهود الصحفيين.
وفيما يتعلق بتنمية الموارد، أكد صحفيو دمشق في مؤتمرهم السنوي على أهمية إقامة مشاريع استثمارية تعود بالفائدة على الصحفيين، والعمل على تأمين الدعم المالي اللازم من أجل اعتماد موازنة الفرع، كونه لا يوجد أي مورد مالي، ما يشكل صعوبات أمام تنفيذ الأنشطة والمهام والخطط السنوية، وخاصة مع وجود صعوبات تواجه عمل الفرع تتمثل بعدم وجود مقر وملاك إداري أو سكرتارية ووسيلة تنقل، مشيرين إلى ضرورة توظيف عاملين على الأقل من أجل انجاز المهام الموكلة على الفرع.
ونوّه الصحفيون بأهمية تحسين الدعم المعنوي والمادي، وزيادة طبيعة العمل والاستكتاب، وتشميل المتقاعدين بالتأمين الصحي، وإعفاء الصحفيين من جمركة الموبايلات، فضلاً عن إعادة النظر في الاقتطاعات المالية، ورفع قيمة الوصفات الطبية ومساعدات العمل الجراحي، والمساعدات الاجتماعية، ورفع سقف القروض، ومنح قروض ميسرة بفائدة منخفضة، إضافةً إلى تفعيل عمل اللجان المهنية وإشراكها بالقرارات التي تخص الصحفيين بالمؤسسات الإعلامية، وأن يطبّق قانون الإعلام على الصحفي بدلاً قانون الجرائم الإلكترونية.
ولفتوا إلى أهمية إحداث إذاعة متخصصة موجهة باللغات الأجنبية لمواجهة حملات التضليل خاصة التركية، والأهم من ذلك العمل على إحداث قانون خاص للصحفيين لا يخضع لقانون العاملين بالدولة؛ لأن مهنة الصحافة لها طبيعة خاصة، إضافةً إلى انتخاب مجلس إدارة من الصحفيين العاملين في كل مؤسسة إعلامية، على أن يتم انتخاب رئيس التحرير من قبل مجلس الإدارة.
بدوره موسى عبد النور رئيس الاتحاد أكد على أهمية تحسين أوضاع الصحفيين في جميع الوسائل الإعلامية والسعي الحثيث لدراسة وتنفيذ مطالبهم ضمن الإمكانيات المتاحة والواقع الراهن، مشدّداً على دور الإعلام في تعزيز الوعي والتنمية المستدامة، وتطوير المجتمع بجميع جوانبه.