رياضةصحيفة البعث

مواجهات مصيرية في الدوري الممتاز لكرة القدم

المحرر الرياضي
تقام اليوم وغداً السبت مباريات الأسبوع العاشر من إياب الدوري الكروي الممتاز، فتجري اليوم ثلاث مباريات أولها وأهمها بين بطل الدوري الفتوة ووصيفه جبلة على ملعب البعث في جبلة، ويتقابل على ملعب الباسل في اللاذقية فريق تشرين والكرامة، والمباراة بلا جمهور نتيجة عقوبة انضباطية فرضت على فريق تشرين، والمباراة الثالثة ستجمع الوثبة مع حطين على ملعب الباسل في حمص، ويوم غدٍ السبت يتواجه على الملعب البلدي في حماة الطليعة مع أهلي حلب، وعلى ملعب الجلاء في دمشق يتقابل الجيش مع الساحل وعلى ملعب السابع من نيسان في حلب يستضيف الحرية ضيفه فريق الوحدة.

قمة المباريات في جبلة هي قمة معنوية بعد أن حسم الفتوة لقب الدوري، الوصيف على أرضه يريد الخروج بفوز معنوي ليتابع مسيرته في الوصافة التي ينافسه عليها فريق تشرين، نقطة العلام في المباراة أن المدرب عمار الشمالي سيكون طرفاً فيها مدرباً للفتوة وكان طرفاً في مباراة الذهاب إنما مدرباً لجبلة التي انتهت إلى التعادل السلبي.
في مباراة اللاذقية تشرين في وضع لا يحسد عليه بعد استقالة الإدارة في ظرف صعب يمر به النادي وقد تخلت عن واجباتها تجاه فريقها الكروي بسبب الأزمة المالية، فالمشاكل كثيرة والوضع ضبابي وضمن هذه الظروف قد لا يستطيع الفريق الدخول منافساً لجبلة على الوصافة وهو يبتعد عنه بفارق نقطة واحدة، وكان الكرامة فاز على تشرين في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
هدف حطين في زيارته إلى حمص التمسك بالمركز الرابع الذي ينافسه عليه فريقا أهلي حلب والكرامة، قد تكون ظروف الضيف أفضل من ظروف الوثبة، وعلى كل حال فإن المستضيف بات عقدة لضيوفه بدفاعه المستميت الصلب، لذلك كانت أغلب مباريات الوثبة تنتهي بلا أهداف، في الذهاب فاز حطين بهدفين نظيفين.
غداً السبت يلتقي في حماة الطليعة مع أهلي حلب، الضيف يسعى لمنافسة حطين على موقع بين الكبار، والطليعة يلعب لحفظ ماء الوجه أمام جمهوره، قد تكون الأفضلية لأهلي حلب الذي فاز ذهاباً بأربعة أهداف دون مقابل.
معركة الهبوط تبدأ من حلب حيث يتقابل الوحدة مع الحرية، والضيف قادر على حسم مصيره إن حقق الفوز، وبالتالي لن ينفع الساحل أي نتيجة يحققها، فمصير الوحدة متعلق بيده وبالتالي إن أراد النجاة عليه الفوز بالمباراة كما فعل في الذهاب بهدفين مقابل هدف واحد، آخر المباريات ستقام في دمشق على ملعب الجلاء الذي يستضيف الجيش والساحل، الجيش بعد أربع خسارات يحاول حفظ ماء وجهه كزعيم للكرة السورية وبالتالي يضع نصب عينيه الفوز، أما الساحل فيعتبر المباراة من فرصه النادرة للبقاء ويتحقق عليه الفوز مع أمل خسارة الوحدة لتبقى آماله قائمة إلى الأسبوع الأخير من الدوري، في الذهاب فاز الجيش بهدفين لهدف.