أخبارصحيفة البعث

نقابة المهندسين الزراعيين تؤكد على ضرورة سدّ النقص باليد العاملة والحفاظ على الخبرات الزراعية

دمشق- بسام عمار    

عقد فرع دمشق لنقابة المهندسين الزراعيين مؤتمره السنوي تحت شعار (معاً لإعادة الإعمار والنهوض بالقطاع الزراعي) اليوم في مقرّ اتحاد عمال دمشق وريفها.
وأشارت مداخلات أعضاء المؤتمر إلى ضرورة تحسين الواقع المعيشي والمهني للمهندسين، وزيادة الراتب التقاعدي، وإقامة مشاريع استثمارية تحسّن موارد الخزانة والبدء بمشروع نادي المهندس الزراعي بالريف، إضافةً إلى إحداث مكتب استثمار بالنقابة المركزية، وسدّ النقص باليد العاملة والحفاظ على الكفاءات الفنية والخبرات الوطنية.

كما تضمنت المداخلات التأكيد على زيادة وتعزيز المساحات الزراعية بالمحاصيل الإستراتيجية، والتوسع بالري الحديث، ومشاريع الطاقات البديلة، فضلاً عن الاهتمام بالتسويق الزراعي وإقامة صناعات زراعية وزيادة المساحات المُحرّجة بأشجار تتناسب مع طبيعة المنطقة.

كذلك تحصيل حصة النقابة من الرسوم لدى الجهات الأخرى، ومعالجة مشكلات المهندسين خارج القطر، ومنح سلفة وفاة للمتقاعدين، إضافةً إلى الاهتمام بالضمان الصحي، وزيادة قيمة المساعدات التي تقدمها صناديق النقابة، والحدّ من الزحف العمراني بالمدينة.

كما لفت عدد من المهندسين إلى ضرورة زيادة مساحات الحدائق، والحفاظ على المساحات الخضراء، وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وإعفائها من الرسوم والجمارك، فضلاً عن زيادة عدد المهندسين الزراعيين المعينين وتعديل قانون النقابة.

بدوره، نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الكافي الخلف، كشف أن هناك لجان تعمل على دراسة زيادة الراتب التقاعدي وفق الإمكانيات المتاحة، والتي ستقرّر بالمؤتمر القادم للنقابة، مشيراً إلى أن الواقع الاستثماري موضع اهتمام.

وأوضح أن مشاريع النقابة تعرّضت للارهاب والسرقة، وبعضها عاود العمل وحقق إيرادات، وهناك جملة من المشاريع المعروضة للاستثمار.

ونوه باهتمام النقابة بموضوع الضمان الصحي لتقديم أفضل الخدمات، لافتاً إلى أن مجلس النقابة يتابع واقع العمل النقابي والمهني في كل الفروع، ويتم العمل على الصعوبات، وكل ما طرح بمؤتمرات الفروع سيُضمّن بتقرير المؤتمر العام، مشيداً بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به المهندسين الزراعيين لتطوير القطاع وتقديم الارشاد للفلاحين.

من جانبه، رئيس مكتب العمال والفلاحين في فرع دمشق للحزب، الرفيق الدكتور وسام النصرالله، ذكر أن هذه المؤتمرات واللقاءات تشكل نقلة نوعية في العمل النقابي والمهني والعلمي وتكريس الجوانب الإيجابية وتجاوز السلبيات، وتسعى لوضع خطط العمل المستقبلية، وبالتالي يجب طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية طالما الهدف المصلحة العامة، ولاسيما أن القطاع الزراعي هو عماد الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أهمية المداخلات المقدّمة والتي تلامس الواقع وتعبّر عن الخبرة بالعمل النقابي والزراعي، لافتاً إلى أن هناك دعم كبير ومتابعة للقطاع الزراعي من قبل القيادة، وعلى راسها السيد الرئيس بشار الأسد.

وشدّد على ضرورة الارتقاء بالعمل ووضع خطط طموحة وقادرة على تحقيق نقلة نوعية بالعمل.
إلى ذلك، أجاب الرفيقان يسرى شباط والدكتور علي سعادات، عضوا مجلس النقابة المركزية، على التساؤلات المقدمة والإجراءات التي تقوم بها النقابة المركزية لمعالجة مختلف القضايا التي تطور العمل.

من ناحيتها، رئيسة فرع النقابة بدمشق، المهندسة حسناء كواردي، ذكرت أن التقرير يعكس واقع العمل خلال عام تمت خلاله العمل على تقديم أفضل الخدمات للزملاء ومعالجة المشكلات التي تواجه العمل النقابي والضمان الصحي، وهناك طموح لتحقيق المزيد من المكاسب لتعزيز دور المهندسين الزراعيين.