نادي قدسيا يخط اسمه بالذهب في بطولات التايكوندو
دمشق- سامر الخيّر
ترفد النوادي الرياضية الريفية منتخباتنا باللاعبين المميزين، لذا الاهتمام بها وبمستلزماتها يعدّ حجر الأساس لبناء منتخبات قويّة، فكيف إن كان النادي أحد أميز النوادي نتائجا ًفي كل مشاركاته خلال السنوات الماضية وبخاصة في ألعاب القوة، والكلام عن نادي قدسيا الذي كتب اسمه بالخط العريض على خارطة الرياضات القتالية، فبات تواجده على منصات التتويج أمراً مفروغاً منه، وتجاوز إنجازاته البطولات المحلية حيث تذوق لاعبوه بتمثيلهم للمنتخبات أو مشاركتهم باسم النادي طعم الذهب في البطولات الدولية، وليس آخرها بطولة العالم للكيك بوكسينغ.
واليوم حقق لاعبو النادي ولكن هذه المرة في رياضة التايكوندو إنجازاً جديداً في بطولة الجمهورية للأندية والأحزامة الملونة والحزام الأسود الدولي لفئتي الناشئات والسيدات، التي اختتمت منافساتها على مدار ثلاثة أيام في مدينة تشرين الرياضية في العاصمة دمشق مشاركة واسعة من كافة أنديتنا بلغت مئة وسبعين لاعبةً.
مدرب فريق قدسيا خميس الكردي أكد لـ”البعث” أن البطولة التي شارك فيها النادي بتسع لاعبات فقط تحصل عبرهنّ على تسعة ميداليات برّاقة، حيث قدّمت فيها اللاعبات أداءً مميزاً جداً من حيث التكتيك والتكنيك والمهارات الفنية العالية.
وأشار الكردي إلى أن الاجتهاد والمثابرة والعزيمة إضافةً للتدريب الجاد، هي مفاتيح النجاح التي تسلحت اللاعبات بها كاشفاً أن النادي سيشارك في بطولة الجمهورية للأشبال للأحزمة الملونة والأسود في فئات البراعم والصغار بعد أيام، ويتوقع أن يحصل النادي على غلّة كبيرة من الميداليات الملونة، فهو يضمّ العديد من المواهب الواعدة في كافة الفئات، والانسجام والإرادة التي تسود العلاقة بين اللاعبين والمدربين تثمر نتائج قوية، وإضافةً إلى البطولة المذكورة، يحضّر النادي بطلته راما المنصور الحاصلة على بطولة الجمهورية لخمس سنوات متتالية من أجل تجهيزها للمشاركة في بطولة خارجية.
وختم الكردي حديثه بالتطرق إلى مستلزمات الاستمرار في النجاحات حيث أكد أن نادي قدسيا وتحديداً رياضة التايكوندو هي كغيرها من الألعاب تحتاج إلى الدعم اللوجستي والمادي لتستمر وتطور، إضافة إلى الدعم النفسي والمعنوي للاعبين عن طريق التكريم والتحفيز من قبل القائمين على رياضتنا.