عقدة الوسط ترافق قطبي الكرة الحمصية
حمص – نزار جمول
وصل الدوري الممتاز لنهايته بعد أن أُسدلت الستارة على أسوأ نسخه، فمن الملاعب المتهالكة وصولاً إلى الفرق التي تتصارع مع إدارات لا تفقه أساسيات العمل الرياضي، خاصة وأن كرتنا امتهنت الاحتراف كوسيلة عيش وليس تطوراً وتميّزاً؛ وها هو الدوري بفرقة الاثني عشر لفظ أنفاسه الأخيرة يوم أمس السبت، ليعلن فريق الفتوة بطلاً للدوري للموسم الثاني على التوالي، وها هي الكرة الحمصية عبر قطبيها الكرامة والوثبة يستمران كما الموسم الماضي في وسط الترتيب ولترافقهما عقدة الوسط طيلة مراحل هذا الدوري.
الكرامة لعب المرحلة الأخيرة يوم الجمعة مع ضيفه فريق الحرية متذيل الترتيب والهابط إلى الدرحة الأولى مباراة بلا طعم ولا لون، لتنتهي بالتعادل السلبي وليحقق المركز السادس بـ 32 نقطة، وفي اليوم نفسه لم يستطع فريق الوثبة أن يجاري مضيفه أهلي حلب، فخسر في ملعب الحمدانية بخمسة أهداف لهدفين وليحتلّ المركز السابع بـ26 نقطة.
الكابتن أحمد عمير مساعد مدرّب فريق الكرامة اعتبر عدم ترجمة فرص الكرامة لأهداف مشكلة كبيرة، خاصة وأن كلّ فرق الدوري متقاربة المستوى في دوري يعتبر سيئاً فنياً مع اللعب على أرضية سيئة، بينما أكد كابتن فريق الحرية المخضرم عبد الرزاق الحسين أن ما يحصل لنادي الحرية ليس مشكلة فنية بل هو مشكلة إدارية، لأن هناك أشخاصاً من خارج النادي تعمل في الظلام من أجل زعزعة استقراره، وطالب الحسين كلّ محبي الحرية أن يلفظوا كل من يتطفل على هذا الكيان العريق.